بعد موكب المومياوات.. رضوى وريم البحيري تزينان باليه "دون كيشوت" بالإيقاعات
إيقاعاتهن زلزت قلوب الملايين من المصريين وحركت مشاعر المشاهدين من مختلف أنحاء العالم، خلال عزفهن المتقن للإيقاعات في افتتاحية حفل الرحلة الذهبية لموكب المومياوات من قلب متحف الحضارة المصرية، رضوى البحيري عازفة التمباني وأختها الصغرى ريم البحيري عازفة السنير درام.
شقيقتان غرقن في بحر عشقهما للإيقاعات منذ سن مبكرة من الطفولة، لتكبرا معًا وتنضم كلاهما لأوركسترا الأوبرا السمفوني منذ اكثر من 15 سنة، تمكنت خلالها الأخت الكبرى رضوى من الارتقاء لعرش قائدة قسم الإيقاعات في الأوركتسرا لتصبح أول وأصغر عازفة تنال هذا الشرف، ورغم مرور سنوات وتقديمها معًا عشرات العروض والحفلات الموسيقية الكبرى، فإن أنظار العالم أجمع توجهت نحوهن خلال عزفهن معًا في حفل افتتاح متحف الحضارة بحضور الرئيسي عبد الفتاح السيسي ووزير السياحة والىثار خالد العناني تحت قيادة المايسترو نادر عباسي، تزامنا مع انطلاق صافرة “بعث” 22 مومياء ملكية من المتحف المصري للتحرير لبيتهم الجديد في الفسطاط.
وبعد زلزال من الإشادات وتصدرهما تريندات السوشيال ميديا منذ يوم أمس، أبت الشقيقتان أن تأخذا أي راحة بعد الحدث العظيم، بل تنشغلان حاليًا في أولى بروفات عرضهما الموسيقي التالي في الاوبرا، حيث تستر الليلة بروفات الأوركسترا لباليه دون كيشوت، المقرر تقديمه في أربع ليالي أوبرالية متتالية في دار الأوبرا المصرية بداية من يوم غدٍ الثلاثاء في تمام الثامنة مساء، وتستمر حتى مساء الجمعة المقبل على المسرح الكبير في الأوبرا.
عرض الباليه العالمي تقدمه فرقة باليه أوبرا القاهرة تحت إشراف المديرة الفنية أرمينيا كامل وبمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجي، والمستلهم من الرواية العالمية الشهيرة للكاتب الإسباني ميجول ثربانتسن وتجسد حكاية دون كيشوت الفارس النبيل الذي يحلم بحبيبته دولسينا، وينطلق في مغامرة طويلة للحبث عنها وغثبات بطولته أمامها.