تعرف على كيفية التخلص من الأملاح الزائدة بالجسم
تعتبر الأملاح أحد المكونات الطبيعية للجسم والتي تساهم في الحفاظ على صحة العضلات والقلب والعظام والدماغ، كما تساهم في إفراز الهرمونات والإنزيمات، وتعد الأملاح مكونا أساسيا من مكونات النظام الغذائي الصحي، وقد يحتاج جسم الإنسان لنسبة معينة من الأملاح والمعادن يومياً، ولكن تختلف هذه النسبة باختلاف طبيعة الجسم من شخص لآخر، وعند حدوث خلل في النسبة المستخدمة قد يحدث إضطراب في بعض الوظائف الحيوية بالجسم، وعند استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح قد يصاب الأشخاص بالتسمم، ومن أهم أنواع الأملاح التي يحتاج إليها الجسم، البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والكلورايد.
أسباب ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم
استخدام بعض الأدوية والمكملات الغذائية بشكل مفرط.
قلة شرب الماء مما يؤدي إلى نقص السوائل بالجسم.
تناول الكحوليات بشكل مستمر.
اضطرابات الغدة الدرقية.
ارتفاع نسبة الدهون في الجسم أو الإصابة بضيق الشرايين.
عدم الحرص على علاج ضغط الدم.
أعراض ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم
الإصابة بأحد أنواع أمراض المفاصل مثل النقرس نتيجة لتجمع حمض الفوليك الجسم.
الإصابة بأمراض الكلى مثل تجمع الحصوات نتيجة لتراكم نسبة كبيرة من الأملاح بالكلي.
الشعور بألم وحرقة أثناء التبول.
الشعور بوخز في الجانب الأيمن بصفة مستمرة
كيفية التخلص من أملاح الجسم
تعتمد آلية التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم على نوعية الملح والأمراض المصاحبة لإستهلاك كميات وفيرة منه، فكل حالة تحتاج طريقة علاج معينة وفق الأعراض والتشخيص الطبي، وفيما يلي نستعرض بعض طرق علاج الأملاح الزائدة في الجسم:
علاج ارتفاع الصوديوم
يطلق على هذه الحالة المرضية فرط الصوديوم في الجسم، ويعتبر الصوديوم عنصرا أساسيا ومهم لصحة الجسم ويتواجد بشكل مركز في الخلايا الليمفاوية والدم، ولكن عندما يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل يحدث ما يسمى بفرط الصوديوم، وقد يحدث ذلك بسبب عدة عوامل ومنها الإفراط في استخدام الملح، وقد يرتبط مستوى الصوديوم في الجسم بكميات الماء، وهناك مستقبلات في المخ مسؤولة عن التحكم في البول وكمية الماء التي يشربها الأفراد يومياً، ولكن هناك بعض الحالات التى تستخدم العلاج لتنظيم نسبة الصوديوم في الدم، وذلك من خلال شرب كميات وفيرة من الماء أو حقن السوائل من خلال الوريد.
علاج ارتفاع الكالسيوم
تعرف هذه الحالة بفرط مستويات الكالسيوم في الدم، ويساهم ارتفاع معدلات الكالسيوم في تكوين حصوات الكلى وهشاشة العظام وضعف العضلات، وقد تنتج هذه الحالة عن الإصابة بخلل في وظائف الغدة الدرقية، أوالإصابة ببعض أنواع السرطان أو الإفراط في تناول المكملات الغذائية، ويستند علاج فرط الكالسيوم في الدم على إعطاء السوائل للمريض من خلال الوريد، وقد يتم وصف بعض الأدوية الطبية في حالة الارتفاع المزمن، ومن أمثلة هذه الأدوية كالسيتونين و البيسفوسفونات والأدوية المحاكية للكالسيوم التي تساهم في التحكم بنسبة الكالسيوم بالدم.
علاج ارتفاع البوتاسيوم
يساهم البوتاسيوم في تعزيز صحة القلب والأعصاب ويلعب دورا مهما في تقوية العضلات وخصوصاً العضلات الهيكلية مثل مثل عضل الجذع والأطراف والعضلات الموجودة في الجهاز الهضمي، وتعد مستويات البوتاسيوم الطبيعية ضرورية للحفاظ على صحة القلب، ولكن قد يتسبب فرط الأملاح من نوع البوتاسيوم في ترسيب نسبة عالية من البوتاسيوم في الدم وهذا الأمر قد يؤدي إلى توقف عضلة القلب ومن ثم الوفاة، وتختلف إجراءات علاج ارتفاع البوتاسيوم وتشمل، التوقف عن استخدام بعض الأدوية، استخدام الجلوكوز والأنسولين و الكالسيوم عن طريق الحقن بالوريد وذلك لتحفيز انتقال البوتاسيوم من الدم إلى باقي خلايا الجسم، مع تغيير نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي يحتوي على نسبة قليلة من الأملاح، مع استخدام مدرات البول التي تزيد من إفراز البوتاسيوم في البول.