احتفل صندوق نيوتن بالدكتور المصري ماركو زكي، من جامعة المنيا، لفوزه بجائزة نيوتن 2020، وقدرها 200 ألف جنيه إسترليني، وذلك عن مشروعه حول البيئة المكروية للكبد.
وقال الدكتور ماركو زكي، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، إن مشروع البيئة المكروية للكبد تم البدء فيه من عام 2015 حتى عام 2019 بجامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، وذلك للحصول على درجة الدكتوراه.
الفائز بجائزة نيوتن
وأشار إلى أن المشرع يديره المركز الثقافي البريطاني وقطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، ويتكون من مرحلتين.
المرحلة الأولى، تشمل دراسة منع حدوث سرطان الكبد بالجسم عن طريق بروتينات جديدة وعند إيقافها يتم حدوث وقف السرطان بالكبد.
والمرحلة الثانية، تشمل دراسة في حالة حدوث السرطان كيف يتم الحصول على نتائج إيجابية وذلك بواسطة بروتينات عند توقفها يحسن نتائج السرطان الموجوة بالكبد.
وأفاد بأن دراسة الموضوع تم نشر جزء منه في مجلات علمية، والجزء الآخر سيتم نشره خلال الأيام المقبلة، وأن الوقاية لا تتعلق فقط بمنع المرض من الحدوث، بل تتعلق بإنشاء بيئة بحثية أقوى يمكنها أن تدعم بشكل فعال جهودنا للتغلب على المرض.
وتابع أن الجائزة قدرها 200 ألف جنيه إسترليني، فقررت تخصص 100 ألف لاستكمال الأبحاث التي من الممكن أن ترحم البشرية من سرطان الكبد، و100 ألف الأخرى تبرعت بها لكلية الصيدلة جامعة المنيا؛ وذلك لعمل معمل في تخصصه هدية للكلية.