“الصحة” تكشف الإجراءات المتبعة حال الاشتباه في إصابة بكورونا “داخل لجان انتخابات النواب”
قال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إنه في حالة الاشتباه بإصابة “ناخب، مراقب، موظف” داخل المقار الانتخابية؛ يتم تحويله إلى أقرب مستشفى؛ لتقييم حالته الصحية، واتخاذ اللازم، وإعطائه العلاج، كما يتم إبلاغ الإدارة الصحية أو المنطقة الطبية بالحالة المشتبهة؛ لاتخاذ الإجراءات الوقائية، ومتابعة الحالة وخط سيرها، ومتابعة المخالطين في حالة الإصابة لمدة أسبوعين.
وأكد “مجاهد” أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، راجعت توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات في جميع المحافظات.
وأشار إلى توافر أرصدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة بالمحافظات، حيث تبلغ أرصدة الدم 22 ألفا و252 كيس دم من الفصائل المختلفة، و72 ألفا و957 كيس بلازما الدم.
وأوضح “مجاهد” أنه يتم عمل مسح حراري على باب اللجنة الانتخابية؛ لاستبعاد من يعاني حرارة مرتفعة، أو أي أعراض تنفسية “الكحة وضيق التنفس”، وتوجيه المشتبه بهم لأقرب منشأة طبية.
ونوه إلى أن الوزيرة وجهت بتوافر الفرق الطبية المدربة داخل المقار الانتخابية؛ لتقديم الخدمات الطبية اللائقة للناخبين والمواطنين.
“الصحة”: رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات تزامنا مع انتخابات مجلس النواب
