وفاة الزميل الصحفي عمرو جودة.. وننشر آخر رسالة قبل رحيله (صور)
ينعى “القاهرة 24″، الزميل الصحفي عمرو جودة، الذي وافته المنية، صباح اليوم، بعد صراع مع المرض.
وعمل الراحل في قسم الديسك المركزى بجريدة اليوم السابع، وعرف عنه حُسن الخلق؛ وهو ما تباين من ردود الأفعال التي جاءت على نبأ رحيله.
وكان جودة، قد نشر تدوينة مطوله عبر حسابه على “فيسبوك”، قبل ساعات من ارتقائه، كتب خلالها: “يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً.. فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ .. إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ .. فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ .. أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً .. فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ .. ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ”.
وأضاف: “توبة أبو نواس، يا رب قد حلف الأعداء و اجتهدوا أيمانهم أنني من ساكني النار، أيحلفون على عمياء، ويحهم”.
فكري وبسمة والعوضي وياسين.. نقيب وثلاثة أعضاء جدد بنقابة الصحفيين بالإسكندرية
وأكمل الفقيد: “يا رب في توبتي مقدرتش أعلي على الناس دي بما منحتهم من بلاغة.. ولكن عذري أني كنت صحفيا شريفا، وكل ما كتبته كان لوجهك الكريم، ولوجه أبناء وطني، ولم أكتب يوما إلا ما كنت أؤمن بما يمليه ضميري”.
وأتم: “يا رب لقد سامحت وغفرت لكل من أساء إليّ، واعلم أن بعض من أسأت اليهم ولو بدون قصد، قد سامحوني.. وما ظني بعظيم العفو غفار ألا أن يغفر، ويرحم برحمته التي وسعت كل شيء”.