إزاي تعالجي طفلك من الضغوط النفسية؟.. طبيبة نفسية تجيب
صحة وطب
يعاني كثير من الأطفال من تعرضهم لكثير من الضغوط النفسية التي قد تصل إلى حد الاكتئاب أو إلى اضطرابات حادة في شخصية الطفل وتستمر معه حتى الكبر.
تعرف على كيفية الحفاظ على الصحة النفسية في ظل الضغوطات اليومية
تقول دكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن أبرز العوامل التي تُعرِّض الطفل إلى الضغوط النفسية هي:
- سوء التغذية، أو الضغط نتيجة أي تغييرات مثل تغيير المدرسة، أو المشادات والاستقواء مع الزملاء في المدرسة.
- تعرض أحد أفراد الأسرة إلى أمراض حادة أو مزمنة.
- من الممكن أن تصبح المدرسة مصدر للضغوط النفسية حيث يمكن أن يولد الضغط عند الطفل بسبب الخوف من عدم النجاح.
وللتغلب على مشكلة الضغوط النفسية عند الطفل تنصح دكتورة هبة العيسوي باتباع الأتي:
- تدريب الطفل على كيفية التنفس العميق، لأنه يساعد على زيادة كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ، ويساعد على الحد من نشاط الهرمونات التي تساعد على زيادة ظهور أعراض الضغط النفسي.
- تعليم الطفل كيفية السيطرة على حياته اليومية وأحداثها، لأن ذلك يساعده على التعرف إلى المواقف التي لا يمكنه السيطرة عليها، وبذلك يمكن أن يجري التغييرات اللازمة في حياته كي يتخلص من مسببات الضغوط النفسية.
- التحدث مع الطفل حتى يكون على وعي بردود الأفعال الجسمية للضغوط النفسية مثل عرق الأصابع أو رعشة الجفون، فإن معرفة ذلك تساعدهم على السيطرة على هذه الأعراض.
- إعطاء الطفل وقتًا للراحة والاسترخاء وللتعبير عن مشاعره.
- زياده العلاقات الاجتماعية للطفل مع الأقران تجعله يشعر بالحب والأمان الذي لا يشعر بهما في منزله، ومن أفراد أسرته.
