محامٍ ينذر جامعة الأزهر بتغيير شهادة التخرج لطالب بكلية الهندسة 

تقدم محمد حامد سالم المحامي، وكيلًا عن المهندس عمار أحمد السيد، بإنذار لرئيس جامعة الأزهر بصفته، وعميد كلية الهندسة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة ورئيس قسم الهندسة الكهربية بكلية الهندسة جامعة الأزهر بالقاهرة بصفته رئيس قسم النظم والحاسبات بكلية الهندسة جامعة الأزهر بالقاهرة، لتغيير شهادة التخرج، حيث أوضح أن الشهادة بها خطأ كبير مما أثر على وكيله وعن باقي الخريجين.

وقال المحامي، إن الطالب فوجئ هو وغيره من الخريجين أنهم تعرضوا لأكبر عملية خداع وتلاعب بمستقبلهم حيث إنهم درسوا الهندسة الكهربية بكافة موادها ونظم التحكم الآلي والحاسبات، ولم يذكر ذلك في شهادة التخرج الأمر الذي عرقل مسيرتهم العملية وفوجئوا بتشابه المسمى في شهادتهم بمسميات كلية الحاسبات والمعلومات الأمر الذي تسبب له في أضرار بالغة بسبب وجود مسمى هندسة النظم والحاسبات دون أي إشارة للهندسة الكهربية أو إشارة لعبارة التحكم الآلي بجوار كلمة نظم في شهادة التخرج.

إنذار على يد محضر لوكيل وزارة التعليم بكفر الشيخ لتعنتها ضد أحد الموظفين وامتناعها عن تنفيذ أحكام القضاء (مستندات)

كما أن حقيقة قسم النظم والحاسبات بكلية الهندسة جامعة الأزهر منذ إنشاء كلية الهندسة جامعة الأزهر بالقاهرة لم يوجد قسم بهذا الاسم، ولكن أصل هذا القسم كان شعبة من شعب قسم الهندسة الكهربية وكان يحمل مسمى هندسة نظم التحكم الآلي والحاسبات، وفي لحظة من خلف الزمان في غضون عام 1977 قام الدكتور محمد حمدي الشيخ وآخرون آنذاك باستئصال شعبة هندسة نظم التحكم الآلي والحاسبات من قسم الهندسة الكهربية وإعلان استقلالها وانفصالها وتحويلها من شعبة إلى قسم مستقل بميزانية مستقلة تحت مسمى قسم النظم والحاسبات، وتم الإبقاء على ذات المحتوى الدراسي والأكاديمي والعملي، وكل ما تم فعله هو تحويل الشعبة إلى قسم وتغيير مسماها فقط، وأن المحتوى العلمي الذي يتم تدريسه هو ذات المحتوى العلمي الذي يتم تدريسه لشعبة هندسة نظم التحكم الآلي والحاسبات في جميع الجامعات المصرية.

بدعة قسم النظم والحاسبات بكلية الهندسة جامعة الأزهر، بالإضافة إلى ما سبق، لم تعترف نقابة المهندسين بمسمى قسم هندسة النظم والحاسبات ورفضت النقابة إثباته في كارنيه الطالب وأثبتت نقابة المهندسين في كارنيه الطالب بأنه مهندس شعبة كهرباء، وأصبح الطالب يحمل شهادة تخرج يتناقض مسمى التخصص فيها هندسة النظم والحاسبات مع المسمى المذكور في كارنيه نقابة المهندسين “مهندس شعبة كهرباء”.

وأوضح أنه ثابت أيضًا باعتراف المسئولين في تسجيلات بحوزة الطالب بأن مسمى القسم خطأ، ولكن لن يتراجعوا عن موقفهم نظرا للاستفادة المادية والامتيازات التي يحصلون عليها من بدعة انفصال واستقلال هذا القسم.

وقد حرر الدكتور صلاح محمد رمضان رئيس قسم النظم والحاسبات السابق، إفادة بأن الطالب مؤهل للعمل كمهندس كهرباء شعبة نظم التحكم الآلي والحاسبات حيث إنه يدرس نفس المقررات الموجودة في هذا التخصص (هذه الإفادة مذيلة بتوقيع الدكتور صلاح رمضان)، ورفضت الجامعة والكلية اعتماد وختم هذه الإفادة لاستمرار عملية الخداع للطلاب.

إنذار رسمى لمجلس الوزراء لإسقاط الجنسية عن عمرو واكد ومحمد ناصر ومعتز مطر وآخرين

وأشار المحامي، إلى أن الجامعة والكلية ظلت على موقفها من رفض تغيير المسمى في شهادة التخرج ليكون صحيحًا ومطابقًا للواقع بأن الطالب حاصل على بكالوريوس الهندسة الكهربية وليس هندسة النظم والحاسبات غير المعترف بها في المصانع والشركات التي تطلب مهندسي كهرباء شعبة نظم التحكم الآلي والحاسبات، حيث إن الطالب قد لجأ أكثر من مرة لإدارة الجامعة وإدارة الكلية للحصول حتى على مجرد إفادة تفيد بأن قسم هندسة النظم والحاسبات المذكور في شهادة تخرجه هو ذاته الهندسة الكهربية تخصص نظم التحكم الآلي والحاسبات ويدرس نفس المقررات ــ إلا إنهم رفضوا وامتنعوا واعتصموا بالسلطة ونفوذها غير عابئين بتدمير مستقبل الطالب.

وأنذر المحامي، المنذر إليهم بسرعة تغيير شهادة تخرجه بأن تتضمن بأن الطالب حاصل على الإجازة العالية “البكالوريوس” في الهندسة الكهربية شعبة نظم التحكـم الآلي والحاسبات وذلك خلال مهلة غايتها خمسة عشر يومًا من تاريخ إعلانهم بهذا الإنذار وإلا سيضطر الطالب بعدها إلى اتخاذ كافة الإجراءات الجنائية والمدنية والإدارية ضد المنذر إليهم علاوة على اختصام رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالي ورئيس هيئة الرقابة الإدارية والنائب العام ووزير القوى العاملة ونقيب المهندسين للحصول على حقه.

وطالب بإعطاء الطالب شهادة تخرج معتمدة بعد تعديل المسمى من حاصل على هندسة النظم والحاسبات إلى حاصل على الهندسة الكهربية شعبة نظم التحكم الآلي والحاسبات، إذا لم يقم المنذر إليهم بتغيير المسمى في شهادة التخرج وتدارك الخطأ خلال المهلة المبينة بعاليه فإن ذلك يعد تقاعسًا متعمدًا ومخالفة صريحة لباقي الجامعات المصرية وإصرارًا على تدمير الطالب، الأمر الذي سيضطر معه إلى تقديم البلاغات مرفق بها التسجيلات والمستندات للجهات المختصة لفتح التحقيق في عملية الخداع برمتها والاستمرار فيها وتشابه اسم القسم البدعة مع أقسام كليات الحاسبات والمعلومات وكليات ليس لها علاقة بكلية الهندسة.