ولي أمر تتوعد وكيلة مدرسة بالشرقية بعد إجبار ابنتها على ارتداء الحجاب: “المحاكم بيننا”

توعدت لمياء لطفي، ولية أمر الطالبة ريم، المقيدة بالصف الأول الإعدادي بمدرسة اللغات الرسمية للغات ببليس، التابعة لمديرة التعليم بالشرقية، مؤكدةً أنها ستلجأ للقضاء للحصول على حقها.

وقالت لمياء، ردًا على تصريحات وكيلة المدرسة بشأن ما حدث مع ابنتها، وتهكمها عليها: “الست المحترمة منال أبو النجا وكيلة مدرسة بلبيس الرسمية للغات مش بس بتشكك فى إيماني، لا وفي أخلاقى كمان”، متوعدةً المعلمة: “بيننا المحاكم يا أستاذة، ماكنتش أتمنى توصل الأمور لكدا”.

الست المحترمه منال ابو النجا وكيلة مدرسة بلبيس الرسمية للغات مش بس بتشكك فى ايمانى لا وفى أخلاقى كمان بيننا المحاكم يا استاذه ماكنتش اتمنى توصل الامور لكدا

تم النشر بواسطة ‏‎Lamya Lotfey‎‏ في الأربعاء، ٢١ أكتوبر ٢٠٢٠

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت جدلًا واسعًا حول أزمة إجبار إدارة مدرسة اللغات الرسمية ببلبيس، التابعة لإدارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لطالبة بارتداء الحجاب، أو منعها من دخول المدرسة.

وفي أول تعليق لها على ما نشر بشأن هذه الواقعة، قالت منال أبو النجا، وكيلة المدرسة: “المدرسة اتكلمت مع البنت أنه من ضمن اليونيفورم المدرسي غطاء الرأس، والنعمة ما قلنا حجاب”، متابعةً: “أصله غلط نقول لبنتها في الصف الأول الإعدادي، أن تضع غطاء للرأس، لأن المدرسة مشتركة، وإحنا بنحافظ عليهم”.

حدث بالفعل دا بوست للام عشان المدرسه اتكلمت معاها انه من ضمن اليونيفورم للمدرسه غطاء للرأس والنعمة ما قلنا حجاب ?اصله…

تم النشر بواسطة ‏‎M Abo El Nga‎‏ في الثلاثاء، ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٠

من جانبها، ردت أحد أولياء الأمور، والتي تدعى بسملة أدهم، على وكيلة المدرسة، بقولها: “هي مش معترضة على إن بنتها تتحجب أو لا، هي بس معترضة على الطريقة اللي وصلت بيها المعلومة إن مدرسة تقول لطفلة في إعدادي تحجبي في المدرسة، وأقلعيه برا المدرسة، هو ده التصرف المرفوض لكن الموضوع مش مرفوض لكونه حجاب”.

مُدرسة تجبر طالبة على ارتداء “غطاء الرأس”.. وأولياء الأمور يناشدون وزير التعليم: “هناك طالبات مسيحيات”

وردت وكيلة المدرسة، على ولي الأمر، بقولها: “يا بسملة هي في ناحيه تانيه خالص غير اللي بتتكلمي فيه ولو قريتي الكومنتس والبوست بتاعها هتفهمي، هما رافضين الحجاب ورافضة إن المدرسه تشارك في التربية، هي عايزة بنتها زيها تعمل اللي علي مزاجها هي مش تربية المدرسة”.

وتابعت منال أبو النجا: “إنتم كنتم في المدرسة محدش قال لكم اقلعوا حجاب أو البسوه غصب، لما يبقي معارض الحجاب والكلمة ببتتعمل لهم ارتكاريا يبقي ميننفعش تتكلمي في الحجاب وصح وغلط”، مستكملةً: “أنا باتكلم في يونيفورم تلتزم به المدرسة، كلها اللي عايزة تبقي محجبه بتكمل طول يومها واللي مش عايزة زي بنتها هي حرة، وهنا بقي الحريه أنا مش يا اقيدها”.

وأضافت: “دي عايزة تمشي قوانين بيتها علي المدرسة هنا”، متابعةً حديثها: “غلط دخلتي المدرسة التزمي بقوانينها دا مش عيب ولا حرام، وخارج المدرسة دي حريتك الشخصيه تكملي بأي زي دي مش مسؤوليتي”.

“القومي للمرأة” يتدخل في واقعة إجبار مدرسة لطالبة بارتداء الحجاب