وزير الأوقاف للناخبين: من منح صوته لشخص ويرى أن غيره أنفع للوطن قصر في حق دينه
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنهم يفرقون بوضوح شديد بين عملية النأي بالمساجد عن أي لون من ألوان الدعاية الانتخابية أو الانحياز لصالح حزب أو مرشح وهو ما أكدوا عليه مرارًا، وأكدت عليه اللجنة العليا للانتخابات من ضرورة عدم اقحام دور العبادة أو استخدامها بأي صورة في عملية الدعاية الانتخابية. وتابع: “نفرق بوضوح بين ذلك وبين تأكيدنا الدائم على أن المشاركة الإيجابية المتمثلة في إدلاء الناخب بصوته في الاستحقاقات الوطنية والدستورية واجب وطني ولون من ألوان التعبير عن قوة الانتماء الوطني، وأن صوت الإنسان أمانة يجب عليه أن يمنحه لمن يرى أنه الأقدر على خدمة الوطن، ومن منح صوته لشخص ما ويرى أن غيره أنفع للوطن وأقدر على خدمته فقد قصر في حق نفسه ووطنه ودينه، لأن ذلك كله يحتم عليه العمل على تمكين الأقدر على خدمة وطنه، نحكم على الظاهر المعاين بشواهده في خدمة الوطن والله يتولى الضمائر والسرائر، نسأل الله العظيم أن يهيئ لمصر وأهلها من أمرهم رشدا وأن يحفظها وأهلها من كل سوء ومكروه”.
وزير الأوقاف: وقوف الشعب حول الرئيس سيرد كيد الحاقدين على مصر
وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن كشف عناصر الجماعة الإرهابية واجب الوقت، وأن المواجهةَ الحاسمة مع دعاة الفوضى ضرورة للحفاظ على الوطن، وأن التستر عليهم جريمة في حق الدين والوطن، ويجب الضرب بيدٍ من حديد على أيدي الخونة والعملاء.
وشدد جمعة، على أنه يجب أن ننظر بوعي وفطنة إلى مصدر إطلاق دعوات الفوضى والهدم من الدول الراعية علنًا للإرهاب، والتي تعمل كأداة في أيدي القوى التي تريد هدم دولنا وإضعافها وتمزيق أوصالها من جهة وتبني لنفسها مجدًا فوق حجمها في المنطقة من جهة أخرى.
وأضاف وزير الأوقاف، في بيانه: “مع يقيننا أن وعي وقوة وتماسك الشعب المصري ووقوفه على قلب رجل واحد حول رئيسه وجيشه وشرطته ومؤسساته الوطنية سيرد كيد الحاقدين على مصر وأهلها والمتربصين بها في نحورهم بإذن الله تعالى”.
