رئيس جوميا: التجارة الإلكترونية ارتفعت بمعدل 20% وهي الرابح الأكبر من أزمة كورونا
قال هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا لخدمات التجارة الإلكترونية في مصر،، أن كورونا فرضت وضعا استثنائية على الجميع بمن فيهم التجار وبدأت تظهر أفكار جديدة حول كيفية قيام التجار وأصحاب مواقع التسوق الالكتروني ببناء وتعزيز الثقة في منصات التجارة الإلكترونية، مما ضاعف أعداد المشترين عبر المنصات.
وأشار إلى أن التجارة الإلكترونية، أصبحت الرابح الأكبر من انتشار فيروس كورونا الذى ساعد على إلزام أكثر من مليار شخص حول العالم في منازلهم وبالتالي تحولهم إلى البيع والشراء عبر المنصات الإلكترونية وتحويل سلوك المستهلك إلى الشراء في أي وقت وأي مكان بعد أن كانت منصات التجارة الإلكترونية الملاذ الآمن للشراء وقت التخفيضات والعروض.
وأضاف صفوت في بيان اليوم أنه في إطار التكيف مع الأوضاع الراهنة للتعايش مع فيروس كورونا فقد تم تدريب مندوبي التوصيل في جوميا على تطبيق معايير الآمان اللازمة أثناء توصيل الطلبات، حيث يتم توجيههم للاتصال أو إرسال رسالة نصية عند وصولهم إلى مكان العميل ووضع الطلب أمام الباب، والانتظار على بعد مسافة آمنة حتى يتسلم العميل الطلب قبل المغادرة.
وتابع: كما نشجع العملاء بشدة على الدفع الإلكتروني على جوميا من خلال JumiaPay لضمان عدم تداول النقود بين العميل والمندوب مما سيساعد بدوره على تقليل مخاطر انتشار فيروس كورونا.
وأوضح أنه في إطار دعم المستهلك وبناء جسور من الثقة بينها وبين عملائها حرصت جوميا على توفير كافة السلع والمنتجات بأقل الأسعار وأفضل العروض، حيث نجحت جوميا بالتعاون مع شركاء أعمالها في طرح عدد من العروض والتخفيضات مما لاقى استحسان المستهلكين.
بالإضافة إلى زيادة معدل مستخدمي المدفوعات الرقمية وسط توقعات بأن تكون هذه التحولات في سلوك المستهلكين الناجمة عن COVID- 19 هي الوضع الطبيعي الجديد مع اكتساب المزيد من الثقة لديهم في الشراء الإلكتروني والمدفوعات الرقمية.
وبحسب تقارير عالمية فقد ارتفاع الطلب على التجارة الإلكترونية مع انحسار الحركة في المتاجر التقليدية، حيث سجلت مبيعات التجارة الإلكترونية نموا بمعدّل 20% في الربع الأول من العام 2020 مقارنة بمعدّل 12% في الفترة ذاتها من العام 2019، وتضمن ذلك زيادة عدد زوار المواقع بمعدل 16% وزيادة في إنفاق المتسوقين 4% ومن المتوقّع استمرار هذا التوجه للنمو مع تركيز الشركات أكثر على التجارة الإلكترونية.