حمادة صميدة للمتنمرين: “أبوس إيديكم ارحموني.. كفاية شتيمة” (صورة)
أعرب الفنان حمادة صميدة، عن غضبه من كثرة التنمر الذي يتعرض له عندما يخرج للشارع، حيث حكى موقفًا صعبًا مر به في حياته بعد وفاة طفليه، حمزة وياسين، راجيًا من البعض التوقف عن التنمر عليه.
ونشر صميدة عبر حسابه الرسمي بـ”انستجرام”، صورة جمعته بنجله فارس، وعلق عليها قائلًا: “أنا مريت بوجع وبظروف صعبة كثير، بس أكثر لحظة وقف فيها قلبي ونزلت فيها دموعي لما ماتوا ولادي حمزة وياسين، أول فرحة ليا في سن خمس أشهر”.
وتابع: “حسيت ساعتها أنا ومراتي أن دي النهاية خلاص والدنيا اسودت في وشي ووجع ربنا ما يكتبه لحد، لكن رحمة ربنا أنه يرزقني بابني فارس، اللي ماليش غيره في الدنيا، وهو أغلى حاجة عندي، وممكن أضحي بعمري علشانه، فكفاية تنمر كفاية سُخرية”.
وأضاف: “كفاية شتيمه سيبوني أفرح بحاجة بحبها، ابني وشغلي دول حلم حياتي لأن دول اللي فاضلين ليا في دنيتي بقى أبوس إديكم ارحمواني”.
واختتم: “لما تشوفوني بنزل صورة لابني فارس اللي فرحان بيه وطلعت بيه من الدنيا، أنا ماليش في الدنيا غيره، أنتم ماتعرفوش أنا جوايا إيه، وظروفي إيه ومريت بأيام شكلها عامل إزاي، أنا عارف أن حمزة وياسين في الجنه وأنا مُشتاق للجنة علشان أشوفهم”.