وزراء وسفراء وفنانين وشخصيات عامة وشعبية في عزاء محمد فريد خميس (صور)
شهد عزاء رجل الأعمال والملياردير المصري الراحل محمد فريد خميس، رئيس مجموعة “النساجون الشرقيون” ورئيس الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين المصرية ورئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، حضور الآلاف من الشخصيات العامة والبارزة لتقديم واجب العزاء.
وأقيم العزاء، مساء الجمعة، بـ”الفاونتن بارك” بالتجمع الخامس بمحافظة القاهرة، وسط حضور جمع كبير من صفوة المجتمع والفنانين والشخصيات العامة والشعبية، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والسفراء والمحافظين، الحالين والسابقين.
حسن راتب ناعيًا محمد فريد خميس: شخصية قيادية ورائدة في مجال الأعمال والتنمية والاستثمار
كان من بين الحضور، الفنانين أشرف زكي ومحمد حفظي وإحسان تركي وأروى جودة وهبة مجدي، والكابتن علاء نبيل، النجم السابق بمنتخب مصر لكرة القدم، وعدد من رجال الأعمال والاستثمار، على رأسهم عبدالله الرماح، عضو جمعية العدلية، المهندس عبدالله الغزالي، رئيس جمعية مستثمري بلبيس، والمحاسب علي حمزة، رئيس جمعية مستثمري أسيوط، والمهندس محمود الشندويلي، رئيس جمعية مستثمري سوهاج، والدكتور سمير عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، والمحاسب أيمن رضا عبدالله، الأمين العام للجمعية، ومن المحافظين السابقين اللواء خالد سعيد، عضو مجلس الشيوخ ومحافظ الشرقية السابق.
ورحل الملياردير المصري محمد فريد خميس، عن عالمنا، عصر الخميس 19 سبتمبر الجاري، عن عمر ناهز 80 عامًا.
وبعد سنوات وسنوات، لا يُمكن أن يغفل التاريخ اسم الراحل؛ كونه واحدًا من قلائل غيروا واجهة الصناعة في مصر، إذ وصلت ثروته إلى مليارات الجنيهات بعد عناءٍ كبير في البحث والعمل والتطوير، لكن بين هذا وذاك ظل محمد فريد خميس هو الاسم الذي سطر لقيمته وقامته مكانة كبيرة في قلوب كل من عمل بمصانع وشركات مجموعة “النساجون الشرقيون”، حتى كان الحب متبادلًا من الطرفين، الرجل أحب العمال والعمال أحبوه دون وجود لتفاصيل كثيرة تفسر قيمة هذا الحب.
لا ينسى أهالي المدينة التي تأسست قبل أكثر من 42 عامًا، الدور البارز للراحل، والذي كان من أوائل رجال الصناعة والعمل في المدينة، وفتح أبواب الشركة أمام آلاف العمال، وفي سبيل ذلك جرى تخصيص عدد من وحدات السكنية للعمال وأسرهم، ومن وقتها ونواة مدينة العاشر من رمضان تحتفظ بمكانة خاصة للرجل.
وفي وقتٍ سابق، شيع الآلاف من أبناء وأهالي مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، جثمان الراحل، في جنازة شعبية مهيبة، وذلك بعد آداء صلاة الجنازة عليه بمصنع “النساجون إنترناشيونال”، قبل دفنه بمدافن “آل خميس” بمقابر منطقة “الروبيكي” الواقعة على أطراف المدينة.
