ننشر تفاصيل استجواب المحكمة لضابط واقعة “سيدة المحكمة”
قال المقدم وليد عسل، رئيس حرس محكمة مصر الجديدة، المجني عليه في واقعة اعتداء المستشارة نهى إمام عليه أثناء تأدية عمله في الواقعة الشهيرة إعلاميا بـ “سيدة المحكمة”، إنه لم يستعن بشرطية أثناء القبض على قاضية في المحكمة لعدم توافر شرطية في المحكمة.
وقال المحامي أحمد مهران دفاع “سيدة المحكمة”، إن هيئة المحكمة واجهت الضابط بعدة تساؤلات منها كم عدد المحاضر التي تم تحريرها مماثلة لتلك الواقعة ليرد قائلا “دي أول واقعة أحرر لها محضر”، ثم سألته المحكمة إن كان يوجد هناك قانون لمنع التصوير في المحكمة أم هناك تعليمات وإن كانت تعليمات هل هي مكتوبة أم شفوية، ليؤكد أنها فقط تعليمات شفوية للقائمين على حراسة المحكمة.
لأول مرة.. سيدة المحكمة أمام القضاء بدون صفة قضائية وغيابها عن أول جلسة
وسألت المحكمة عن سبب اعتراض الضابط للمتهمة مؤكدًا أنها “كانت تقوم بالتصوير، وده مخالف للإجراءات والقواعد”، لافتًا إلى أنه خطف الهاتف المحمول لقيامها بالتصوير دون مبرر داخل المحكمة.
دفاع سيدة المحكمة يفجر مفاجأة: “أنا السبب في إحالتها للمعاش”
وواجه دفاع المتهمة عدة أسئلة للمقدم وليد عسل تضمنت: لما هو التصوير ممنوع.. ليه بتقول في الفيديو المتداول صور يا ابني: ثم سأله عما إذا كان رآها قبل ذلك ليرد بالنفي لترد المحكمة بعدم أهمة أسئلة دفاع المتهمة.
وأجلت هيئة محكمة جنح النزهة، أولى جلسات محاكمة المتهمة نهى الإمام، عضو النيابة الإدارية المحالة للمعاش، لاتهامها بالتعدي على ضابط بمحكمة مصر الجديدة والشهيرة إعلاميا بسيدة المحكمة إلى جلسة 30 سبتمبر لحضور المتهمة.
وتغيبت المتهمة عن أولى جلساتها بمحكمة النزهة بمصر الجديدة، في واقعة التعدي على ضابط الشرطة “وليد عسل”، داخل محكمة مصر الجديدة، والتي حدثت يوم 31 أغسطس الماضي.
وأحال المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، المتهمة للمحاكمة الجنائية، ونسب لها اتهامات إهانة أحد رجال الضبط بالإشارة والقول أثناء تأدية وظيفته وبسبب تأديتها، وتعديها عليه بالقوة والعنف أثناء وبسبب ذلك، ما أسفر عن إصابة الضابط بجروح، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها، ما ترتب عليه ضرر مالي.
تأجيل محاكمة سيدة المحكمة لـ30 سبتمبر الجاري