هل ستختلف القيمة الشرائية للنقود بعد طرح العملات البلاستيكية بدلا من الورقية؟.. مصدر يجيب

قال مصدر حكومي، إن اتجاه البنك المركزي، لطباعة عملات بلاستيكية بدلا من العملات الورقية لا يعني إجراء أي تغييرات على قيمة النقود، لكنه طريقة مختلفة لتداولها.

وأضاف المصدر في تصريحات لـ “القاهرة 24″،  أن العملات البلاستيكية سيصدرها البنك المركزي من خلال مطبعة خاصة تختلف عن طباعة النقود التي تتولاها مصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية، والهدف من هذه الخطوة هو تمديد العمر الافتراضي للنقود المتداولة.

وأوضح أن “طباعة الجنيه الورقي في السنة مرتين،  فإن طباعتها من البلاستيك تكون بوتيرة أقل، لأن إهلاك المادة أكبر، وإن كانت تكلفة استخدام البلاستيك أعلى من الورقي، فهي لها مميزات، وسبق تطبيقها في دول أخرى”.

وحول قيمة النقود، قال المصدر إن سك العملة يخضع لمعايير تتعلق بالاحتياطي الأجنبي وحسابات كثيرة، وهذه لن تتغير بتغيير طريقة طباعة النقود، مشيرا إلى أنه “لا يمكن أسك عملة بـ 10 جنيهات وهي قيمتها لا تساوي 10 جنيهات”.

وقال جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي، في تصريحات سابقة، إن المركزي يعتزم إصدار ورقة مالية فئة 10 جنيهات بلاستيكية، من مادة البوليمار وهي المادة الخام لصناعة العملة، مع بدء تشغيل مطبعة المركزي الجديدة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف أن النقود البلاستيكية تتميز بأنها تدوم 3 أضعاف العمر الافتراضي لنظيرتها الورقية أو البنكنوت، ومنذ نهاية عام 2018 أعلن البنك المركزي نيته طرح عملات بلاستيكية في 2020.

وأصدر البنك المركزي في يناير الماضي بيانًا قال فيه إنه يعتزم تدشين أكبر دار نقد في مقره الجديد الجاري بالعاصمة الإدارية، على أن يتم تجهيزها بأحدث ماكينات إنتاج العملات في العالم.

وأضاف أن “دار النقد” ستعمل على 4 خطوط لبدء إصدار عملات مصرية “بلاستيكية” لأول مرة من مادة “البوليمر”ش، وسيتم البدء في تطبيق طباعة العملة البلاستيك على فئة الـ10 جنيهات.

وقال نجم، إن العملات البلاستيكية تتمتع بمميزات كثيرة، تتمثل في “القضاء تدريجياً على الاقتصاد الموازي، ومحاربة تزييف العملة، والسيطرة على السوق النقدي، وبالرغم من ارتفاع تكلفة إصدار هذه العملات، إلا أنها تعتبر عملات غير ملوثة للبيئة، كما تتمتع بعمر افتراضي أكبر من العملات الورقية”.

الرئيس التنفيذي لإيرباص يحذر من شطب المزيد من الوظائف