وصول الموجة الثالثة من الجسر الجوي المصري للبنان بمساعدات طبية وغذائية (صور)
وصلت الموجة الثالثة من الجسر الجوي المصري للبنان، والمكونة من 14 طنًا من المساعدات الدوائية.
وقالت سفارة مصر في لبنان، إنه بدأ وصول الطحين لدعم المخابز اللبنانية والحفاظ على معدلات إنتاج الخبز والمساهمة في تعويض الضرر الذي لحق بمخزون لبنان الاستراتيجي من القمح في انفجار بيروت.
السيسي: إمكانات مصر مسخرة لمساعدة لبنان في جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة
وفي وقت سابق، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس ، عبر الفيديو كونفرانس، في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، والذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المؤتمر عقد بهدف حشد الدعم من قبل شركاء لبنان الدوليين الرئيسيين، وتنسيق المساعدات الطارئة من المجتمع الدولي في مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس الجاري، وذلك لمساندة الشعب اللبناني والاستجابة لاحتياجاته في هذا الصدد، سواء الطبية والغذائية وتلك المتعلقة بإعادة تأهيل البنية التحتية.
وقد أعرب الرئيس، خلال كلمته، عن الشكر والتقدير للرئيس الفرنسي ماكرون، للمبادرة بالدعوة لعقد هذا المؤتمر، والذي يكتسب أهمية بالغة في ظل الظرف العصيب الذي يواجه الشقيقة لبنان، داعيًا المجتمع الدولي إلى بذل ما يستطيع من أجل مساعدة لبنان على النهوض مجددًا من خلال تجاوز الآثار المدمرة لحادث بيروت وإعادة إعمار ما تعرض للهدم.
كما أشار الرئيس إلى أن مصر قد شرعت، في أعقاب انفجار بيروت الأليم، في تقديم يد العون إلى الأشقاء في لبنان عبر جسر جوي مُحمل بالمواد الإغاثية والأطقم والمستلزمات الطبية اللازمة، لمساعدتهم على مواجهة تداعيات الحادث، كما فتح المستشفى العسكري الميداني المصري في لبنان أبوابه لتقديم الخدمات الطبية العاجلة، مؤكدًا مجددًا على دعم مصر وتضامنها الكامل مع الشعب اللبناني، واستعدادها التام لتقديم كافة أشكال الدعم من خلال المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية اللازمة في هذا الصدد، إلى جانب تسخير إمكاناتها لمساعدة الأشقاء في لبنان في جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة.
كما ناشد الرئيس الوطنيين المخلصين في لبنان، على اختلاف مواقعهم، النأي بوطنهم عن التجاذبات والصراعات الإقليمية، وتركيز جهودهم على تقوية مؤسسات الدولة الوطنية اللبنانية، وتلبية تطلعات الشعب اللبناني عبر تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الحتمية التي لا مجال لتأجيلها، بما يؤهل لبنان للحصول على ثقة المؤسسات المالية الدولية والدعم الدولي، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على مسيرة لبنان نحو تحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء.