“الداخلية” توفد مندوبا لتقديم العزاء لأسرة “طبيب الغلابة”
أوفدت وزارة الداخلية مندوباً عنها لتقديم واجب العزاء لأسرة الطبيب الراحل محمد عبد الغفار مشالى الملقب “بطبيب الغلابة” بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
وتقديراً من وزارة الداخلية وتفعيلا لدورها المجتمعي فقد أفدت مندوبا رسميا للعزاء تقديرا لمسيرة الدكتور مشالي، الذي وافته المنية فجر الثلاثاء الماضي.
وكان عمرو محمد مشالى، الابن الأكبر لطبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، الذي توفى فجر الثلاثاء الماضى، قد أكد إن وصية الراحل قبل وفاته هي الاستمرار في أعمال الخير إلى الغلابة، والإحسان للفقراء من خلال أسرته وأبنائه.
تعرف على وصية طبيب الغلابة قبل رحيله
وأضاف نجل الراحل ل”القاهرة 24″ أن والدة كرس حياتة منذ التحاقة بكلية الطب للفقراء والغلابة والدليل على ذلك أن سعر كشف الراحل كان لايتجاوز عشرة جنيهات وفي بعض الأحيان يتغاضي عن الكشف مقابل مصلحة الفقراء والتكفل بعلاجهم ورعايتهم طبيا وصحيا.
وفى وقت سابق أعلنت أسرة الدكتور محمد مشالى المعروف إعلاميا بطبيب الغلابة في طنطا عن عمر يناهز 71 عاما إثر تعرضة لهبوط في الدورة الدموية داخل منزلة.
ومن المقرر أن الجنازة ستكون في مسقط رأسه في إيتاي البارود، بمنطقة ظهر التمساح عقب صلاة الظهر.
تخرج مشالي في طب قصر العيني عام 1968، وعمل طبيبا في عدد من الوحدات الريفية داخل محافظة الغربية، وتزوج من طبيبة كيميائية وله 3 أبناء: “عمرو، وهيثم”، مهندسين، ووليد حاصل على بكالوريوس تجارة وموظف بإحدى الشركات العمرانية.
تدرج “طبيب الغلابة” في المناصب داخل مستشفيات محافظة الغربية، فشغل منصب مدير مستشفى الأمراض المتوطنة ثم مديرا لمركز طبي “سعيد” في طنطا حتى خروج على المعاش في 2004، ولديه 3 عيادات في مدينة طنطا، بجوار مسجد السيد البدوي، والثانية في قرية محلة روح، والثالثة في قرية شبشير الحصة، بمركز طنطا.