تأجيل محاكمة قاتل “مواطن السلام” الذي اعترض على تجارة الاستروكس لجلسة 24 أغسطس
قررت محكمة جنايات العباسية، تأجيل محاكمة “محمود.ع”، المتهم بقتل شاب السلام، أحمد حسن، والمعروف إعلاميًا بـ”شهيد مكافحة الأستروكس”، لجلسة 24 أغسطس القادم.
وبعد مرور نحو شهرين علىاإرتكاب الجريمة، إلا أن الحزن مازال مسيطرًا على أسرة المجنى عليه، والتى طالبت بالقصاص من المتهمين حتى ترتاح قلوبهم، ومازال الملائكة الثلاثة الصغار يبكون أبيهم، وفى انتظار حكم المحكمة على المتهم.
وقال محمود حسن، شقيق الضحية لـ”القاهرة 24″، إنه منذ يوم الجريمة، وأصبح الحزن ضيف دائم فى منزلنا، فشقيقي مات وهو يحاول تنظيف المنطقة من تجار السموم وتجار الأستروكس، لم يكن راضيًا عن قيام المتهمين بالإتجار فى المواد المخدرة أمام المنازل وفى الشوارع.
تفاصيل مقتل شاب اعترض على تجارة “الاستروكس” في منطقته بالسلام (صور)
وأضاف حسن، أن الأسرة تطالب بالقصاص وإعدام المتهم الذى قتل شقيقي.
“حق الشهيد أحمد حسن فين”.. بتلك الكلمات بدأ محمود حسن، شقيق أحد ضحايا تجار ومتعاطي المخدرات “استروكس”، حديثه، كاشفًا تفاصيل مقتل شقيقه على يد عدد من الشباب الذي اعتادوا تعاطي المخدرات في الشارع، الأمر الذي كان يهدد فتيات وأهالي المنطقة بالخطر، وبعد اعتراض “أحمد” والقبض على تاجر “الاستروكس” الأكبر، قاموا بقتله، كما يوضح شقيقه.
وبدوره كشف محمود، لـ”القاهرة 24″ تفاصيل الواقعة، بقوله: “إحنا عندنا في مدينة السلام مساكن الجمهورية 2 عندنا بقت عبارة عن منبع استروكس والبيع بقي علني بالشوال”.
وأوضح شقيق المجني عليه، أنه وسط صمت الجميع على جرائمهم خوفًا، كان شقيقه أحمد هو الذي يتحدث مع هؤلاء الخارجين عن القانون، ويستنكر عليهم تعاطيهم المخدرات بحرم المسجد الكائن في المنطقة.
وتابع: “أحمد كان بيتكلم وبدأ بعد كده يزعق معاهم، مش عاوز ده عشان ولاده وأبوه وأمه وبنات الناس، ويقولهم بلاش مرة واتنين”، دون أي استجابة منهم للكف عن تعاطي المخدرات، أو عدم معارضة المارة.
وقال محمود: “المعلم اللي مشغلهم اتمسك، وفي القسم قالولهم ده حد من المنطقة اللي مبلغ فهما حطوا في دماغهم إن أحمد هو اللي مبلغ عنهم، وهو اللي سلمه للحكومة بقوا عاوزين يشاكلوه بعتوا 2 يشربوا استروكس، قدام الجامع عشان أحمد يزعقلهم ويتشاكلوا معاه”.
وأشار نجل الضحية أحمد حسن، إلى أنه بالفعل عنفهم وطردهم بعيد عن باب المسجد، متابعًا: “راحوا ورا بعض عملوا مشكلة مع أبوه وأخوه فجر الخميس، وضربوا أبوه اللي عنده 74 سنة، بعد ما واحد كان ماسكه واتعور 6 غرز”.
واستكمل، أن أحمد لم يكن متواجد، وتم إبلاغه هاتفيًا أن المجموعة التي طردها بعيدًا عن المسجد، قاموا بالاعتداء على والده، ليهم نحو المنزل لإنقاذه فيفاجئ بالغدر من قبلهم، ويقوم أحد هؤلاء البلطجية والمدعو “محمود.ش” كما يقول شقيق الضحية، بضربه في منطقة الفحذ قاطعًا شريانه الرئيسي بعمق 20 سم، ومن ثم طعنة في جانبه، وطعنه في كتفه، ليتوفى في ساعتها.