نجوم هوليوود رفضوا أداء المشاهد الساخنة في أعمالهم قبل يوسف الشريف
أثار الفنان يوسف الشريف ضجة واسعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب لقائه الإعلامي رامي رضوان في برنامجه “مساء dmc”، الذي ذكر فيه أنه غير مؤيد للمشاهد الساخنة في الأعمال الفنية، وأوضح أنه يضع شرطًا قبل التعاقد على الأعمال الفنية مع شركة الإنتاج لإلغاء المشاهد الساخنة من العمل إن وُجدت.
ووجد كثيرون في تصريح الشريف إهانة لباقي أصدقائه من الوسط الفني، الذين يؤدون تلك المشاهد، وحرف بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مُصطلح المشاهد الساخنة إلى التلامس مع النساء، مما أزعج يوسف الشريف، ودفعه للرد عبر حسابه بـ”تويتر”، ليستنكر رد فعل بعض زملائه من الوسط الفني والجمهور كذلك.
وكتب الشريف: “مش عارف ازاي كلمة (المشاهد الساخنه) اتحولت لـ(ملامسة النساء)، عمومًا لازم نفترض حسن النية وطبعًا المشهد ده أصلًا ملوش أي علاقة بالكلام ده.. ده مشهد عادي جدًا و تخيل أن كل الدوشة دي بسبب تصريح من حساب مزور.. كذبوا الكذبة وصدقوها”.
ولكن ليس يوسف الشريف الفنان الوحيد في العالم الذي يرفض هذا النوع من المشاهد، وبالطبع له أسبابه الخاصة، ولكن هناك أيضًا العديد من مشاهير هوليوود، الذين يرفضون تجسيد هذا النوع من المشاهد التي يرونها لا تليق بهم، قد تكون لأسباب خاصة أو أنهم يرون هذا النوع من المشاهد لا يليق بهم كآباء، ومنهم الفنانة سارة جيسيكا باركر، التي تضع دائمًا تضع شرطًا في عقودها بـ”عدم التعري”.
وكذلك جنيفر غارنر، التي صرحت في حوار سابق لها أنها لا تفضل خلع جميع ملابسها في المشاهد المختلفة، وكذلك النجمة آنا كندريك، التي تؤكد دائمًا رفضها الظهور في مشاهد تكون فيها عارية بالكامل، أو مشاهد التعري بشكل عام، مشيرة إلى أنها تحاول دائمًا الالتزام بهذا البند.
أما يوسف الشريف، فحكى في لقائه مع رامي رضوان أنه لا يحب المشاهد الساخنة، وقرر اتخاذ هذا القرار بعد فيلم “هي فوضى”، ويرى أنه يناسبه، ودعمته زوجته إنجي علاء، فكتبت عبر “فيس بوك”: “في أخبار كتير عن يوسف متداولة متحرفة بس بزيادة شوية.. يوسف اتكلم عن المشاهد الساخنة وأعرف فنانين كتير تانيين مش بيحبوا يعملوها.. إيه اللي جاب ملامسة (مصافحة) النساء للموضوع.. أوفر أوي بصراحة”.