“ربطه بحبل من رقبته وضربه في سور المدرسة”.. تفاصيل تعذيب كلب بالعجوزة بعد سحله على الأرض (فيديو)

انتشرت فيديوهات في الأونة الأخيرة بشكل كبير داخل مصر، وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هجوم واضح وغضب كبير داخل الردود على هذه الفيديوهات، تحتوي الفيديوهات على أساليب مختلفة لتعذيب الحيوانات بكافة أنواعها، ولاسيما الكلاب بشكل خاص.

صور شخص يدعى “حسام الدين حسام”، 26 عامًا، فيديو جديد من هذه الفيديوهات لشخص عذب كلب وربطه من عنقه بسلسلة حول رقبته وتسبب له بنزيف كبير في منطقة الرقبة، وقام بركله أكثر من مرة في سادية، غير آبي بأنه يتم تصويره.

يروي حسام الدين تفاصيل تصويره لفيديو الكلب الذي تناوله الناس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنه يعمل مصممًا للجرافيك بإحدى الشركات التجارية مع شقيقه عماد البالغ من العمر 24 عامًا، فهو يعمل معه بقسم البيع بالشركة.

وأضاف حسام لـ”القاهرة 24″ أن عمله يبدأ في تمام العاشرة صباحًا، حيث إن مقر العمل يقع في العجوزة، وأثناء نزوله من “ميني باص” لمح مشهدًا أعنف من أفلام هوليود المرعبة، فلم يكن يتخيل أن يرى رجلًا عند سور مدرسة القومية ثيابه رثة و”مشمر” البنطلون ومرتدي  شبشبًا، وبدون كمامة، ممسكا بكلب ثم ربط أطرافه الأربعة ورقبته ويقوم بلفه مثل المروحة بسرعة كبيرة ويضربه في سور المدرسة!

وأوضح: “جريت عليه وكلي غضب واندهاش واستنكار، أخويا نصحني بإننا نفتح التليفون ونصور المجرم ده وقد كان، الغريب إنه ساعدنا بوحشيته إننا نسجل جزء ممكن يكون دليل كبير في إدانته وهو بيجر الكلب وبيسحله ع الأرض وبيحدفه زي ما بيحدف كيس قمامة، ومخفش ومأظهرش الندم، وحاول إنه ياخد الفون فكنت بصور وأنا ببعد عنه”.

http://“بالساطور”.. تفاصيل قتل كلب بالمطرية بعد تعذيبه بشكل وحشي (صور)

وأشار حسام إلى أنه حاول تخويف وتهديد الرجل حتى يكف عما يفعله بالكلب، إلا أن الرجل فاجأه بأن خلع الكاب الذي كان يرتديه على رأسه، حتى يظهر وجهه بشكل أكبر دون الاكتراث بالتصوير.

وأكد حسام أنه وشقيقه قاما بتعلية صوتهما حتى بدأت الناس في التجمع، حيث إن ما شغل حسام الطمأنة على الكلب الذي ظن لوهلة أنه قد مات بعدما ضربه الأخر بالحائط، لكنه تبين له أنه حي.

وأكد: “كان هدفي إني أطمن عليه وأعالجه، وفي ثانية ببص لقيت المجرم اختفى، لكن عرفت تفاصيل من الناس اللي هناك إنه بيلم بلاستيك وليه مقر هناك بيقعد فيه وإنه معروف ومشهور بإنه بلطجي ومؤذي وكثير السب والشتم واللعن”.

وعن محاولة حسام وشقيقه لإنقاذ الكلب، فقد فكر في استخدام سكين إلا أنها كانت من الممكن أن تؤذي الكلب، مضيفًا: “فجبت خشبة وحد مسك الحبل من الكلب ودخلنا الخشب في لفة الحبل وشدينا وفعلاً فكينا حبل رقبته، وكان الكلب مذعور  وبيتألم وليه صوت أشبه بصوت أنين الطفل الرضيع، بعد كده فتحت باقة وبدأت أشوف أرقام هواتف جمعيات الرفق بالحيوان، مروحتش شغلي وفضلت قاعد حارس للكلب وهو تحت العربية علي الرصيف وخوفت إن المجرم ده يرجع يقتل أو يخبي الكلب، بعد شوية تواصل معانا حد من أحد الجمعيات وجه أخد الكلب ومشي”.