وفاة ثاني مصابة في حادثة انقلاب “تروسيكل” في ملوي
أرتفع عدد ضحايا إنقلاب “تروسيكل” كان يستقله أهالي من قرية “دير أبو حنس” بمركز ملوي، أثناء نزوله من منحدر جبلي متجهًا إلى أحد الأديرة بمدينة ملوي، ليصل إلى إثنان من بين 12 شخصًا.
وبالأمس لقيت فرحانة شحاتة، ربة المنزل البالغ عمرها 40 سنة، حتفها بعد إصابتها بكسر في الجمجمة وتعثر نقلها إلى مستشفى متخصص، ومنذ قليل توفيت شرين اسحاق موسي، البالغ عمرها 27 سنة وهي ربة منزل أيضًا، ويبقى 3 آخرون في حالات خطرة.
نشرت “القاهرة 24” شهادة إثنين من شهود العيان حول الحادثة، والذين أكدوا إنه كان هناك تقاعس من إدارة المستشفى ورفضت سيارات الإسعاف نقل المصابين إلى مستشفيات مُجهزة مثل المنيا الجامعي أو أسيوط الجامعي.
وقال أحد شهود العيان :””احنا فضلنا مرميين قدام المستشفى لا حد بيكلمنا ولا يعبرنا والناس غرقانة في دمها واللي بيزعق من الالم، لحد محولوا ناس من المصابين لمستشفى المنيا بس الأسعاف قال مقدرش أروح ولا أنقل الناس لأن معنديش تعليمات بنقلهم ومقدرش أنقلهم من نفسي كده”.
اقرأ التقرير كاملًا من هنا
بينما كشف الدكتور أحمد عبدالرازق، نائب مدير مستشفى ملوي العام بالمنيا، تفاصيل وفاة السيدة فرحانة حنس أمام مستشفى ملوي، موضحًا أن نظام “التنسيق” هو المتسبب في ذلك؛ حيث أن الإسعاف لا تتحرك إلا بعد قرار من مستشفى الجامعة للتأكد من توافر سرير للمريض وطبيب يعالجه، متابعًا: “سيارة الإسعاف استغرقت ساعة ونصف، والساعة ونصف بتكون على حساب حياة المريض”.
وأشار “عبد الرازق”، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي سعيد حساسين، ببرنامجه “انفراد”، المذاع على فضائية “الرافدين+” مساء الأحد، إلى أن مستشفى ملوي يستقبل الحالات لعمل إسعافات أولية لها ثم يحولها إلى المستشفى الجامعي، مؤكدًا أن التنسيق يجب ألا يستغرق سوى 10 دقائق فقط.
اقرأ تصريحات نائب مدير مستشفى ملوي من هنا