بالأزرق صوتي.. مراكز تخاطب مصریة تضاعف معاناة الأطفال ذوي التوحد مع غیاب القوانین المنظمة (تحقیق استقصائي)
أبريل شهر الاحتفال بذوي التوحد وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وفيه تضاء واجهات المباني الهامة بدول العالم باللون الأزرق من ضمنها مصر، حيث يصل عدد ذوي التوحد إلى 800 ألف نسمة، وفقا للأرقام المعلنة عام 2017.
وتعد جلسات التخاطب وتنمية المهارات واحدة من أهم العلاجات التي يحتاجها ذوي التوحد لتنمية مهارتهم اللغوية وزيادة تفاعلهم الاجتماعي، لكن غياب قوانين ناظمة لعمل تلك المراكز والعاملين بها، تزيد من الأعباء الملقاة على كاهل عائلات ذوي التوحد، وتعرض أطفالهم للانتهاكات، ليضاف ذلك إلى ما يتحملونه من غياب الوعي المجتمعي بالاضطراب وقلة المراكز الحكومية المعتمدة.
في التحقيق التالي نستعرض سبع حالات وثقتها معدة التحقيق خلال تسعة أشهر، حول تعرض الأطفال من ذوي التوحد لانتهاكات داخل مراكز تخاطب خاصة، مع رصد لمخالفات عشرة مراكز تخاطب أخري في بمحافظات القاهرة والإسكندرية والمنيا والإسماعيلية والجيزة.
يمكنك قراءة الموضوع بصيغة كروس ميديا من هنا