في ذكرى ميلاده الـ88.. من أين اكتسب عمر الشريف لقب “لورانس العرب”؟ (صور)

بكاريزمته ووسامته استطاع أن يخطف أنظار الجميع، فلم يكن يدري الفتى الشاب ميشيل ديمتري شلهوب الذي ولد بمدينة الإسكندرية أن يكون صاحب بصمة مميزة في السينما، فاكتسب من مدينته التي ولد بها والتي يطلق عليها “متروبوليتان” جميع العناصر التي أهلته من أجل أن يكون له مشوارًا فريدًا ومختلفًا عن باقي نجوم جيله.

إنه عمر الشريف الذي تحل اليوم الجمعة الذكرى 88 لميلاده، والذي قادته الصدفة إلى عالم التمثيل وفتحت له أبواب العالمية، وكسب العديد من الألقاب كان أشهرها “لورانس العرب”.

اكتسب عمر الشريف لقبه الأشهر “لورانس العرب” بعد تقديمه فيلمه الأول في السينما الغربية “Lawrence Of Arabia” والذي حقق به نجاحًا منقطع النظير، واستطاع به أن يترك بصمة وصورة ذهنية جيدة في ذهن الجمهور الغربي، الذي أصبح يتابع من بعده أعماله بشغف.

فيلم “لورانس العرب” من إخراج المخرج البريطاني العالمي ديفيد لين عام 1962، وإنتاج سام سبيجل وبطولة بيتر أوتول بدور “لورنس”، وعمر الشريف بدور “الشريف علي” وأنتوني كوين بدور “عودة أبو تايه”، وأليك غينيس بدور “الأمير فيصل”.

وقدم عمر الشريف بعده عدة أفلام عالمية مثل فيلم دكتور جيفاغو وفيلم “الرولز رويس الصفراء” (The Yellow Rolls Royce) وفيلم “الثلج الأخضر Green Ice”، وفي السبعينيات قدم فيلم “الوادي الأخير The Last Valley” عام 1971، وفيلم “بذور التمر الهندي The Tamarind Seed”، “Jaggernaut” عام 1974، إلا أنها لم تلاقِ النجاح المنتظر نظرًا لابتعاد الغرب عن الأفلام الرومانسية في ذلك الوقت. وبعد ذلك قل ظهوره مما اضطره إلى تمثيل أدوار مساعدة مثل دوره في فيلم “النمر الوردي يضرب مجددًا The Pink Panther Strikes Again” عام 1976.

اشتهر عمر الشريف في أفلامه الأجنبية بشخصية الرجل الهادئ والغامض واللطيف والمغري للنساء، فاستغل الكاريزما التي يتمتع بها في جذب أنظار الجمهور الغربي، وخطف أنظاره، مثلما فعل في أدواره بالعالم العربي.