خبير لوائح يكشف موقف أحمد فتحي مع الأهلي بعد قرار “فيفا”
قال محمد فضل الله، خبير اللوائح والتشريعات الرياضية، إن عقود اللاعبين ستم تمديدها حال استكمال الدوريات وذلك بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ذلك.
وقال فضل الله فى تصريحات تلفزيونية: “عقود اللاعبين التى تنتهي بنهاية الموسم الجاري سوف تستمر حتى انتهاء الدوريات، وإذا تم إلغاء أى دوري من الدوريات فيتم انتهاء عقد اللاعب”.
وعن موقف أحمد فتحي: “إذا تم استكمال الدوري المصري سيظل أحمد فتحي مستمر مع النادي الأهلي، وفى حالة إلغاء الموسم سيرحل بنهاية عقده”.
فيفا يقر عدة تعديلات على فترات القيد وعقود اللاعبين بسبب كورونا
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، عدة قرارات خاصة بشأن موقف عقود اللاعبين وموسم الانتقالات على خلفية تجميد النشاط الرياضي خلال الفترة الحالية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقرر فيفا بشأن عقود اللاعبين التي تنتهي مع النهاية المحددة سابقًا للموسم، أن تنتهي مع النهاية الفعلية له، مراعاةً لتعليق النشاط الحالي في معظم البلدان، ونظرًا لأن الموسم لن ينتهي كما كان محدد سلفًا فاقترح أن يتم تمديد العقود حتى الوقت الذي ينتهي فيه الموسم فعليًا؛ وهو ما يجب أن يتماشى مع نية الطرفين عند توقيع العقد، ويحافظ أيضًا على النزاهة والاستقرار.
كما يسري نفس القرار على العقود التي تبدأ من الموسم الجديد، مما يعني أن بدء سريان هذه العقود سيتأخر حتى يبدأ الموسم القادم فعليًا.
أما بشأن اتفاقيات عمالة كرة القدم التي أصبح من الصعب نفيذها:
على خلفية أن كرة القدم مثل قطاعات الاقتصاد الأخرى، لذلك علينا أن نجد حلولًا عادلة ومنصفة مصممة خصيصى لهذه الظروف، لحماية الوظائف وتحقيق التوازن المقبول والعادل للمصالح بين الأندية واللاعبين.
كما يشجع الاتحاد الدولي الأندية واللاعبين على العمل معًا لإيجاد اتفاقيات وحلول خلال الفترة التي يتم تعليق كرة القدم بها، فالأمر يرجع في المقام الأول إلى الأطراف ذات الصلة على المستوى المحلي، لإيجاد حلول تناسب كلًا حسب بلده.
ويوصي فيفا في هذا الشأن بالنظر إلى جميع الجوانب بطريقة متساوية، بما في ذلك التدابير الحكومية الموجودة لدعم الأندية واللاعبين، ما إذا كان يجب تأجيل الدفع أو تخفيضه والتغطية التأمينية المتواجدة.
وفي حالة عدم اتفاق الأطراف، ووصلت القضايا إلى الاتحاد الدولي سيتم اللجوء إلى عدة عوامل لدراستها وهي:
وجود محاولة حقيقية من جانب النادي للاتفاق مع اللاعب من عدمها، إلى جانب الوضع الاقتصادي للنادي، بالإضافة إلى تناسب عقود اللاعبين المعدلة وصافي دخل اللاعبين بعد أي تعديل للعقود وهل هناك مساواة بينهم أم لا.
وبخصوص فترة الانتقالات والقيد:
من الضروري تعديل الوضع الطبيعي و التنظيمي وفقًا للظروف الحالية المستجدة، وبناء على ذلك سيكون فيفا مرنًا وسيسمح بنقل فترات القيد والانتقالات، بحيث تكون بين نهاية الموسم الحالي وبداية التالي له.
وفي الوقت نفسه، سيحاول فيفا ضمان مستوى عام من التنسيق إذا أمكن، ذلك وسنضع في الاعتبار الحاجة إلى حماية انتظام وسير عمل المسابقات، وألا تكون النتائج لأي منافسة غير عادلة.