7 خطوات للتخلص من مشاعر الهزيمة بعد الانفصال.. “ولعى فى الذكريات” أبرزهم
يأتي فصل الخريف دائمًا مصطحبًا معه نهايات القصص العاطفية، وتكون بوادره بمثابة اكتمال للوحة بائسة تحفز العقل على استدعاء الكثير من الذكريات والمواقف السلبية التي تنغص أيامك.
وسواء أنتِ من اتخذت قرار الانفصال أم الطرف الأخر فرضه عليكِ فالنتيجة واحدة، عليك استكمال حياتك بشكل مستقل الآن.
لذلك هل فكرتِ في خطة جدية للخروج من أزمتك وتخطي الأسى والمواقف السلبية العالقة في ذهنك وتشوب عاطفتك، “القاهرة 24” أعدت لكِ استراتيجية مضمونة تساعدك على تخطي عواقب قرار الانفصال عن الشريك.
أحرقى الذكريات
ربما يكون قرارًا صعبًا أن تتخلصي من الرسائل الهاتفية والهدايا والصور، ولكن احتفاظك بها سيكون دائمَا حجر عثر في طريق النسيان، لذلك من الأفضل حرقها، فهذا من شأنه أن يكسر نقاط الضغط النفسي والعاطفي في عقلك.
اهربي من شرنقة الأماكن التي جمعتكم يومًا بذكريات حلوة أو مُرة
وذلك لأنها ببساطة سوف تشعرك بالحنين في كل مرة تذهبين فيها وربما تجمعك صدفة تواجده، ومن المؤكد لن تكون هذه الخطوة بالأمر الجيد لخطة تجاوزك لمشاعر الهزيمة بعد الانفصال.
غيري في مظهرك الخارجي قليلًا واستعيدي أناقتك
قد تكون بعض التعديلات البسيطة في مظهرك أمر مفيد وممتع ولا مفر منه، فهذا من شأنه أن يحسن حالتك المزاجية، ورمزًا لكِ وللمحيطين أنكِ بدأتِ في تجاوز المحنة.
ممارسة التمارين الرياضية أو الذهاب ” للجيم” لاستعادة اللياقة النفسية وليس فقط الجسدية
للرياضة مفعول السحر على استعادة ثقتك بنفسك والتنفيس عن طاقة الغضب والإحباط التي تعاني منها، كما أنها ستعزز رشاقتك وجمالك، بضع دقائق مخصصة للرياضة يوميًا وسوف تشعرين بتحسن فوري وملموس.
استعيدي دوائرك المُقربة والتي تشعرك بالراحة والأمان
من المؤكد بعد الخروج من علاقة عاطفية مؤذية، سيكون من المفيد استعادة الأشخاص والعلاقات التي تشعرك بالراحة والتخفف من ألم الذكريات، لذلك ينصح بأن لا تبقي وحيدة، افتحي باب العلاقات الاجتماعي عريضًا على مصرعيه، وستجدين حتمًا قصة أفضل تخلصك من التعلق بحبال الخسارة والتذمر.
أجعلي الموسيقى الحالمة والهادئة اختيارك المفضل
استمعي للموسيقى الإيجابية والتي تحسن حالتك المزاجية بدلًا من الأغاني الكئيبة التي تنكأ الجرح.
أنتِ صاحبة السعادة فابتسمي دائمًا
قطار الحياة لم يتوقف لمجرد نزول أحدهم، فرحلتك الممتعة ربما يكون قد حان موعدها، فقط اعتمدي على نفسك واستعدي لما هو جديد وقادم،استرجعي الجانب المضئ بروحك، ابحثي عن سعادتك وسلامتك النفسية، وتجنبي العلاقات الضاغطة وأحاديث الاكتئاب والشكوى مع المحيطين، أظهري المزيد من القوة، الضعف لن يفيد.
انخرطي مع زملائك بالعمل والأسرة فمن المؤكد أن علاقتك العاطفية أخذت الكثير من تواجدك في دوائرك الاجتماعية.
ثقي دائمًا أن إجادة التغلب على الضعف والشعور بالخسارة هو طريقك للحصول على مكافئات ومكاسب قادمة لا محالة.