“طب الإسكندرية” توضح حقيقة اكتشاف حالات مصابة بكورونا في المستشفى الجامعي (بيان)
أصدرت كلية الطب جامعة الإسكندرية، قبل قليل، بيانا عن المستشفيات الجامعة بالاسكندرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، وذلك بخصوص ما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود حالات مصابة أو مشتبه في اصابتها بفيروس كورونا المستجد، فإن إدارة المستشفيات الجامعية تود أن تنوه إلى الآتى:
ـ يوجد تعريف محدد وواضح لحالات الاشتباه فى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، صادر من وزارة الصحة ويتم تحديثه بصورة دورية وهذا التعريف يمثل الآلية العلمية الوحيدة لفرز حالات للاشتباه.
ـ كل الأطقم الطبية فى وحدات الطوارىء والاستقبال فى المستشفيات على دراية تامة بهذا التعريف وتلك الآلية، وكذلك آلية مديرى المستشفيات.
ـ يوجد طريقة للتعامل مع حالات الاشتباه فى الأمر الإدراى، الكادر من الدكتور عميد طب الإسكندرية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، بما فى ذلك تجهيز مكان العزل المؤقت للحالات التى يشتبه بها، مع التواصل مع إدارة الترصد ومسؤولى الصحة وفقا للسياسات العامة للقطاع الصحى على أن تتولى مديرية الصحة اتخاذ اللازم فى حالة انطباق الأعراض السريرية المصابة فيها.
ـ أى حالة مرضية يشتبه فيها بتم عرضها على الأطباء المتخصصين فى التو واللحظة مع المتابعة المستمرة من إدارة المستشفى، وأي حالة يثبت إصابتها يتم تحويلها لمستشفى العزل بعد إجراء تحليل بمستشفى الحميات من خلال التنسيق مع وزارة الصحة.
ـ إدارة المستشفيات الجامعية وعلى رأسها الدكتور عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات تتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل الأطقم الطبية والتمريضية والصيادلة والعمال وكل الموظفين بالمستشفيات على التفاني في الأداء وتقدير حجم المسئولية الملقى على عاتق كل المنشآت الصحية في تلك المرحلة الحرجة التي تتكاتف فيها كل الجهود للسيطرة والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ـ تتحرى الإدارة الدقة في كل حالة اشتباه بالتواصل مع الجهات المختلفة في وزارة الصحة
ـ كل القطاعات الصحية ومنها المستشفيات الجامعية تسير وفق خطة واضحة المعالم وبها قدر عالي من الشفافية للإعلان عن أي حالة يتأكد إصابتها بفيروس كورونا وذلك في إطار خطة الدولة لمحاصرة هذا المرض والقضاء عليه .
ـ تهيب المستشفيات الجامعية بضرورة تحري الدقة قبل نشر أي أخبار قد تكون منافية للحقيقة وتثير الكثير من اللغط وتكدر السلم العام في هذه المرحلة الحساسة التي تحارب فيها الدولة بكل قوة السيطرة على هذا المرض.
ـ هناك خطة معدة للتطهير والتعقيم داخل المستشفيات وذلك بصورة متدرجة وفق جدول زمنى معين وذلك زيادة فى الحيطة والحذر وتم البدء فيها تزامنا مع تقليل نسبة الأشغال فى الأقسام الداخلية