محامى فلتاؤس المقارى لـ”القاهرة 24″: موكلى تحت الحراسة المشددة ولم أقابله
كشف ميشيل حليم، محامي فلتاؤس المقاري، المتهم الثاني في قضية قتل الأنبا أبيفانيوس، عن الحالة الصحية لموكله واصفًا إياها بالسيئة جدًا وغير مستقرة نظرًا لإصابته بالعديد من الجروح والكسور بالإضافه لإصابته بمرض السكر.
وأوضح حليم في تصريحات لـ”القاهرة 24″، أن محكمة الجنايات منحته إذن لرؤية موكله الذي لم يراه إطلاقًا حتى الأن، مشيرًا الى أن أسرته لم تلتقي به أيضًا فالأطباء أنفسهم يدخلون لمتابعته تحت حراسة مشددة.
وحول وضع فلتاؤس المقاري داخل القضية، شدد حليم على ثقته بحصول موكله على البراءة، ولكن في مرحلة النقض، مضيفًا :”مش هشتغل محامي تاني لو فلتاؤس مخدش براءة”.
وتابع :”لا يوجد دليل واحد ضد موكلي الا تحريات المباحث وإعتراف المتهم الأول وائل سعد عليه والأثنين ليسوا أدلة قوية يعتد بها أمام المحكمة”.
وحول وفاة الراهب زينون المقاري الذي كان قد طلبه للشهادة في المحكمة، أوضح حليم إن زينون له دور هام في القضية، إذ كان سيتم سؤاله عما إذا كان هناك خلاف بين موكله والأنبا أبيفانيوس، وهو من أدخله جروب “الواتس آب” الذي كان عليه رهبان معاديين لإدارة الأسقف الذي قُتل، وكان من الممكن أن يتحول الى متهم، على حد تعبيره.
وأضاف حليم إن موكله فلتاؤس المقاري كانت تربطه علاقة جيدة بالانبا أبيفانيوس، فقد قام بتأليف 4 كتب وعرضها على رئيس الدير الذي قام بمباركتها والموافقة عليها وكان يشجعه دائمًا.
وكشف أن فلتاؤس المقاري هو من أكد على وجود خلافات بين وائل سعد ورئيس الدير خلال التحقيق العام مع 150 راهب داخل الدير قبل توجيه أي إتهام لأي راهب، فكيف يكون متهم بقتل رئيس الدير ؟ وما هو دوره في جريمة لم تستغرق ثواني معدودة ولا تحتاج لمساعدة ؟ ولماذا لم يصطحب معه سيارته الخاصة في موقع الجريمة إن كان دوره تأمين وائل سعد خلال تنفيذ جريمته ؟
وشدد حليم على إن موكله لم يحاول الإنتحار كما أشيع وإنه سيعرف الكثير من التفاصيل حال تمكنه من زيارته، مشيرًا الى أن العلاقة بين فلتاؤس المقاري ووائل سعد كان طبيعية وعادية جدًا وليس علاقة وطيدة تسمح لهم بالتفكير سويًا في مثل هذا الأمر.
وأوضح فلتاؤس المقاري إنه طلب حضور القس أنجيلوس، سكرتير البابا تواضروس، لسؤاله عن بعض الأمور التي تتعلق بالكنيسة والراهب داخل سراي المحكمة، وتمسكه بإستدعاء كل الرهبان الذين شهدوا على الواقعة وكان لهم أقوال في تجاه موكله.