الجامعة البريطانية: نتبع إجراءات صارمة لمواجهة فيروس كورونا.. ودعاة الفوضى يبثون شائعات
حذرت الجامعة البريطانية في مصر، الطلاب والمواطنين من الاستماع للشائعات المغرضة التي يبثها مروجو الشائعات من دعاة الفوضى، بهدف بث الفزع والهلع في نفوس أفراد المجتمع من خلال نشر بيانات غير صحيحة جاءت من مصادر غير رسمية، للنيل من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في إطار خطتها الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.
وأكدت الجامعة البريطانية في بيان لها، أنها تتبع وتعمل بسياسات وإجراءات صارمة تنسجم بشكل تام مع المعايير الدولية المعتمدة في التعامل مع الأحداث الكبرى والأوبئة والتي يأتي من ضمنها فيروس كورونا – كوفيد 19، لذلك تضع الجامعة البريطانية صحة وسلامة جميع طلابها وليس ذلك فقط بل جميع أفراد المجتمع في مقدمة أولوياتها، ومن هذا المنطلق تخذ الجامعة كافة الإجراءات الممكنة للحد من إنتشار الشائعات وتوعية المجتمع حول التطورات بشكل مستمر.
وتحذر الجامعة البريطانية في مصر، من استخدام إسمها في أي تصريحات أو بيانات ليست صادرة عنها بشكل رسمي، مؤكدة أنها ستتخذ جميع الإجراءات تجاه مروجي الشائعات والأكاذيب وكل من ينتحل صفة العمل بالجامعة وإستغلال إسمها في نشر الأكاذيب.
وقال الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر: “لدنيا القنوات الرسمية الخاصة بالجامعة والتي ننشر من خلالها كافة البيانات المتعلقة بالأخبار المتعلقة بنا، لذلك نطالب بعدم الإنسياق وراء الشائعات أو تداول أي معلومات مغلوطة من شأنها التشويش على الحقائق والمساس بسلامة المجتمع، لذلك يرجي من الجميع متابعة وسائل الإعلام المعتمدة فقط من أجل التصدي لكافة الأخبار المغلوطة”.
وأوضح حمد، أن الشائعات المتعلقة بـ”كورونا” باتت أخطر على المجتمع من الفيروس نفسه، خاصة وأن البعض من أصحاب العقول الضعيفة التي تعشق إختلاق القصص وفبركتها يقومون بشكل ممنهج بربطها بأمور لا أساس لها من الصحة، لكي يتمكنوا من نشر أفكارهم السامة والتأثير على المجتمع.
جدير بالذكر أن الجامعة البريطانية نشرت على صفحاتها الرسمية تكذيب ونفي لما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، وتضمن البيان ما يلي: “إيماءاً إلى ما ورد على بعض وسائل التواصل الإجتماعي من إشاعات مغرضة فيما يخص الجامعة البريطانية نهيب سيادتكم تحري مصادر تلك المعلومات وعدم تصديق هذه الشائعات والإفتراءات التى ليس لها أي أساس من الصحة”.