بالتزامن مع فيروس كورونا المستجد.. تعرف على دعاء التحصين
الأحد 15/مارس/2020 - 10:53 ص
تعرف علي نص دعاء التحصين كامل مكتوب،في مثل هذه الأوقات العصيبة يبدأ الناس في اللجوء إلى الله -عز وجل- وذكر دعاء التحصين حتى ولو كانوا في حالة المعصية أو مبتعدون عن تعاليمه التي أقرها الله -سبحانه وتعالى- أساسًا للسلوك القويم الذي يؤدي بصاحبه إلى دخول جنة الخلد بعد الموت.
ومن أهم وأبرز تلك السلوكيات هي الأذكار المستمرة والدعاء الدؤوب الذي ينتهي بصاحبه إلى جنة الخلد في الآخرة وصلاح العمل والحال في الدنيا، خاصةً مع احتياج جميع الناس إلى توفيق الله -عز وجل.
وفي هذا السياق، نشرت دار الإفتاء المصرية عددًا من التوصيات التي يجب علينا جميعًا الالتزام بها، جاء أبرزها فيما يلي:
1- يجب على المسلم ألا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات، التي قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه. 2- إذا أصاب المؤمن شىء من هذا البلاء، فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات. 3- شأن المسلم في أوقات البلاء والمحن، أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم- أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا و مساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء إن شاء الله. 4- على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]. ومن الأدعية التي ثبتت أنها من دعاء التحصين وهو ما ورد على النبي صلى الله عليه وسلم هو “عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، قَالَ: فَسَمِعْتُ هَؤُلَاءِ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، وَأَحْسِبُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَالرَّجُلُ فِي مَالِ أَبِيهِ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» متفق عليه.