السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مطالب بتعليق الدراسة والوزارة تؤكد استمرارها.. هل ستطبق “التعليم” لوائح الغياب؟ (تقرير)

القاهرة 24
أخبار
السبت 07/مارس/2020 - 03:13 م

مناشدات من أولياء الأمور، للدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم ومسئولي الوزارة، بتعليق الدراسة وسط أخبار ظهور حالات حاملة للفيروس المستجد كرورونا، وذلك وسط تجاهل من الوزارة لتلك الدعوات، والتزامها برأيها “مفيش نية لتعليق الدراسة، وتعليماتنا بناخدها من الصحة”، كما قال كل من “شوقي”، ونائبه الدكتور رضا حجازي.

ومع رفض الوزارة لتلك المناشدات واستمرار الدراسة، ووسط قلق أولياء الأمور على أبنائهم، أخذ قطاع كبير من أولياء الأمور قرار بمنع أبنائهم من الذهاب للمدارس، وذلك حسبما صرح مسئولو جروبات أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ووسط الرأيين يقع الطالب ضحية للوائح الغياب ومخاوف أولياء الأمور من فيروس كورونا.

أولياء الأمور: “السناتر خدت إجراءات احترازية والوزارة لسه متعنتة”

الدكتورة سارة أمين، طبيبة لدى الطب الوقائي وولي أمر لـ4 طلاب في مراحل عمرية مختلفة، بالتربية والتعليم بمحافظة بني سويف، قالت إنها منذ أسبوع سبق وهي تمنع أبنائها من الذهاب للمدارس، مشيرةً إلى أن نسبة الحضور في مدارس أبنائها قلت بشكل كبير وسط تأكيدات غير مبررة من الوزارة بأن نسبة الحضور عالية، حسب قولها.

وأضافت الطبيبة لدى الطب الوقائي، أن وزارة الصحة كانت تتعامل مع الأمر في السابق على أنه التهاب رئوي، حتى اعترفت مؤخرًا أن هناك حالات إصابة، إلا أنها لم تتخذ أي إجراءات وقائية كما هو الأمر في العديد من الدول التي ظهر بها حالات كورونا.

وأشارت، إلى أن مراكز الدروس أخذت الإجراءات الاحترازية وهذا من إيمانهم بمسئوليتها عن أرواح الأطفال، مطالبة التعليم بتعليق الدراسة، وإلغاء التيرم في حالة إذا لزم الأمر واعتماد نتيجة العام الدراسي على التيرم الأول، أو الاكتفاء بما حصله الطلاب، ووافقها الرأي فرح محمود، ولي أمر طالبين بالقاهرة، ومحمد حمودة في الشرقية، مطالبين الوزارة بعدم التعنت على حساب صحة الأطفال، مشيرين إلى أن هناك أزمة ثقة بين المسئولين في مصر وبين أولياء الأمور في هذا الشأن.

ائتلاف “أمهات مصر”: نسبة الغياب تجاوزت 50 %.. الطلاب ضحية الفيروس واللوائح؟

خالد صفوت، مؤسس ائتلاف “ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية”، نقل مطالب أولياء الأمور، موضحًا أنه يتابع 180 ألف ولي أمر من محافظات الجمهورية، وأغلبهم في حالة تخوف بسبب كورونا وقطاع كبير منهم قام بمنع أبنائهم من مباشرة العملية التعليمية، وخاصة مع بدء الأسبوع الحالي، بعد الإعلان عن إصابة 12 حالة جدد في مصر، حاملين للفيروس المستجد، وذلك رغم تصريحات المسئولين باستقرار الحالة الصحية.

وأشار صفوت، إلى ارتفاع مطالب أولياء الأمور، بضرورة تعليق الدراسة أو رفع الغياب كإجراء احترازى حتى تستقر الأوضاع عالميًا، مشيرًا إلى أن تلك المطالب تقابل بالرفض من مسئولي وزارة التربية والتعليم، والذين يرددون دائمًا أنهم تابعين لوزارة الصحة في هذا الصدد، وهي من تحدد مدى خطورة الأمر من عدمه.

وأوضح مؤسس ائتلاف “ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية”، أن نسب الغياب تتجاوز الـ 50 ٪ فى بعض الفصول، مستشهدًا بما حدث مع مدير مدرسة ملوى الثانوية بنين، وإحالته للشؤون القانونية للتحقيق، لعدم وجود طلاب بالمدرسة، موضحًا أن موقف الطلاب وأولياء الأمور يصطدم مع لوائح العمل في التعليم بخصوص نسبة الغياب المقررة من الوزارة، حيث من يتجاوز نسبة غيابه 15 يوم متصلة أو 30 يوم منفصلة يتم فصله و يستوجب إعادة قيده من جديد.

التعليم: لا داع لتعليق الدراسة والصحة من تقرر

وبالنسبة لرأي الوزارة في مطالب أولياء الأمور، وردها عليهم في هذا الصدد، في تؤكد على استمرار العملية التعليمية وعدم وجود أي نوايا بخصوص تعليق الدراسة، أو قرارات في هذا الصدد، مشيرين إلى أنه الصحة أخذت كافة إجراءاتها الوقائية ولا توجد أي جواعي لمخاوف أولياء الأمور، وأنه في  حالة وجود أي داعٍ للتأجيل حسب تقدير وزارة الصحة سيتم اتخاذ القرار اللازم للحفاظ على صحة الأطفال والطلاب، وهذا ما أكده الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم.

وأضاف حجازي، أن الدراسة في المدارس ستنتظم بشكل طبيعي خلال الايام المقبلة، نافيا صدور أي قرارات جديدة بشأن تعطيل الدراسة خوفا من فيروس كورونا، مؤكدًا أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي قرارات استثنائية بخصوص الدراسة، وأن الوضع الدراسي مستقر بجميع مدارس الجمهورية حتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أن الوزارة ملتزمة بتعليمات وزارة الصحة بخصوص الدراسة ومدى خطورة الفيروس من عدمه.

تعليم البرلمان: ما يثار حول كورونا وهم والصحة والتعليم أصحاب القرار

النائب مصطفى كمال، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي في البرلمان، يوافق الوزارة الرأي، حيث يرى أن الصحة هي المنوطة باتخاذ قرارات بشأن تأجيل الدراسة من عدمه، مشيرًا إلى أنه لا داع للإجازات ولا علاقة لأولياء الأمور بهذا الصدد، خاصة أن الإحصائيات التي تشير إلى حالات الوفيات بشأن كورونا، أقل بكثير من المتوفيين بسبب الإنفلونزا الموسمية، وأن هناك حالة من الوهم، ومعظم المتوفين يعانون من أمراض مزمنة.

وتابع عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أنه لا بد من أخذ الغياب في حالة وجود مدارس تعتني بهذا الأمر، معربًا عن استيائه من عدم تحصيل الغياب في العديد من المدارس المصرية، مما نتج عنه تهاون من الطلاب في الحضور للمدارس.

دعوى قضائية تطالب بتعطيل الدراسة كإجراء احترازي بسبب فيروس كورونا

تابع مواقعنا