حقيقة تعليق الدراسة في السعودية وسط مخاوف أولياء الأمور من انتشار كورونا
حالة من الذعر تسيطر على اولياء أمور وطلاب المدارس السعودية، مع ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا، الأمر الذي اضطر المملكة العربية السعودية، لإلغاء تأشيرات العمرة بشكل مؤقت، وإخلاء صحن الكعبة لأعمال التطهير والتعقيم، وهو الأمر الذي دفع البعض للتساؤل عن إمكانية تأجيل الدراسة.
وبالتزامن مع هذه الحالة من التوتر والقلق، نشر البعض أخبار حول تأجيل الدراسة، إلا أنه على الفور تم تكذيب تلك الأخبار، حيث أكدت السلطات السعودية عدم اتخاذ قرار في هذا الإطار حتى الآن.
? لا مستجدات حتى هذه اللحظة يوم الجمعة ( الساعة ٢:٠٠م )
حول تعليق الدراسة او تقديم الاختبارات وجميع ما ينتشر حالياً شائعات نتمنى منكم أخذ المعلومات المؤكدة من المصادر الرسمية
لمعرفة كل جديد حصريا: -رتويت -متابعة -فعل التنبيهات ?
— تهاني التميمي (@tahany6897) March 6, 2020
وشددت المملكة العربية السعودية، على أن كا يتم تداوله من أخبار في هذا الصدد تفيد بتعليق الدراسة في السعودية أو رفع الغياب مجرد شائعات تصدر على لسان غير المنسوبين للحكومة، من مصادر غير رسمية.
وناشدت المملكة العربية السعودية، المواطنين بتوخي الحذر من تداول تلك الأخبار التي لا يوجد لها مصدر رسمي، مؤكدين على أنه في حالة اتخاذ قرار رسمي بتأجيل الدراسة في السعودية سيتم الإعلان عنه، إلا أنه حتى الآن لا يوجد قرارت جديدة في هذا الصدد والأمور تسير بشكل طبيعي في الدراسة.
إلغاء معرض الكتاب بالرياض
وفي الاتجاه ذاته، أعلنت وزارة الثقافة السعودية، في بيان لها عن إلغاء معرض الرياض الدولى للكتاب، الذى كان من المقرر أن ينطلق فى الفترة من 2 إلى 11 أبريل 2020.
وفي بيان وزارة الثقافة السعودية، أشار إلى أن سبب إلغاء معرض الرياض يرجع إلى المخاوف حول فيروس كورونا.
وكانت الوزارة قد أطلقت فى وقت سابق شعاراً خاصاً بمعرض الرياض الدولى للكتاب يعبر عن هوية المعرض ودلالة المكان الذى يحتويه، كما جاء بصحيفة عكاظ، متضمناً تحويراً لاسم مدينة الرياض ورسمه على هيئة كتب مرصوفة فى مكتبة وبألوان مشتقة من ألوان الشعار الرسمى للوزارة، وتم مزج هذه العناصر فى قالب واحد يعكس روح المعرض ويعبر عن محتواه.
يشار إلى أن معرض الرياض الدولى للكتاب، يقام سنوياً فى مدينة الرياض، ويمثل منصة للشركات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاع صناعة الكتب والنشر لعرض منتجاتهم وخدماتهم، إضافة إلى دوره الأساسى فى تعزيز وتنمية العادات والمهارات القرائية للمجتمع، وزيادة الوعى المعرفى والثقافى والأدبى والفني.
يأتي ذلك بحضور المؤتمرات وورش العمل والندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية والفنية والمبادرات المصاحبة للمعرض، حيث شكّل المعرض منذ انطلاقته -حوالي أربعين سنة- صورة خاصة عنه، بكونه حدثاً مهماً في المشهد الثقافي العربي، وواحداً من أهم معارض الكتب العربية من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات وتنوع برامجه الثقافية؛ حيث تشارك في المعرض كل عام أبرز دور النشر العربية والإقليمية والدولية.
