الحرم المكي الآن.. المصلون يؤدون صلاة الجمعة بعد تطهير المسجد الحرام
أدى المصلون في السعودية، صلاة الجمعة اليوم بشكل طبيعي داخل الحرم، بعد قرار المملكة إخلاء الحرم المكي خوفًا من انتشار فيروس كورونا المستجد، تمهيدًا لتعقيمه والحد من انتشار الفيروس.
وعقمت وزارة الحج والعمرة بالسعودية، الحرم المكي وقامت بتنظيفه للوقاية من فيروس كورونا المستجد، بحسب ما قاله جابر بن أحمد ودعاني، مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، الذي أوضح أن عملية غسل المصليات تتم بشكل دوري، وأشار إلى أنه يتم طوي أكثر من 13 ألف و500 سجادة، ثم غسل المصليات وتعقيمها تجفيفها.
تطهير الحرم المكي
وأوضح، أن هناك حوالي 3500 عامل ومشرف ومراقب يقومون بذلك، مؤكدًا على أن العمال ارتدوا الكمامات أثناء التنظيف، مضيفًا أن الإدارة تتخذ الاجراءات اللازمة للوقاية من المرض، وأنه يتم تنظيف السجاد وإعادته مرة أخرى من خلال كوادر مؤهلة.
ولفت مدير إدارة تطهير المسجد الحرام، إلى أن الإدارة تستخدم أفضل الوسائل الحديثة، وأفضل أدوات التنظيف والتعقيم، وتقوم بالعمل على كنس جميع السجاد وتعطيره يوميًا.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، صورًا وفيديوهات أثناء إخلاء الحرم المكي، معربين عن حزنهم لتلك المشاهد التي يروها لأول مرة.
وقف العمرة
وكانت المملكة العربية السعودية، أعلنت أمس، إغلاق الحرمين الشريفين بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة، وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة، وإغلاق صحن المطاف حول الكعبة المشرفة، والمسعى بين الصفا والمروة طوال فترة تعليق العمرة، لتكون الصلاة داخل المسجد فقط، لتطهير وتعقيم الحرم المكي والمحافظة على نظافته ومنع انتشار العدوى لفيروس كورونا المستجد، وفق ما قاله مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأوقف المملكة العربية السعودية، تأشيرات العمرة والتأشيرات السياحية بشكل عامل، ضمن إجرائاتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، إن الجهات المختصة في المملكة تابعت تطورات انتشار الفيروس القاتل، مؤكدة حرص الحكومة السعودية على تطبيق المعايير لدولية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته.