تاشيرات الكويت للمصريين.. “لا تأشيرات للمصريين” بسبب كورونا يثير أزمة (صورة)
أثار قرار وزارة الصحة الكويتية، جدلا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن قرار حظر دخول المصريين ووقف جميع التأشيرات حتى إشعار آخر، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا.
حيث نشرت جريدة “السياسة” الكويتية “مانشت”، اليوم الأثنين، في الصفحة الأولي، ” لا تأشيرات للمصريين”، مشيرًا إلى أن المنع لا يشمل من حصلوا على تأشيرات سابق، نظرًا لانتشار فيروس كورونا، وسط حالة من الاستياء من القرار وجدل على مواقع التواصل الاجتماعى.
الكويت توقف تأشيرات دخول المصريين ضمن خطة مواجهة فيروس كورونا (صور)
بداية الأمر، عندما أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية الكويتية، أمس الأحد، أنه تم تفعيل قرار حظر دخول المصريين ووقف جميع التأشيرات حتى إشعار آخر، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف المصدر في تصريحات لجريدة “الأنباء الكويتية”، أن أجهزة حاسوب إدارات شؤون الإقامة في محافظات الكويت الـ6 أصبحت مغلقة أمام أي زيارات أو تأشيرات تمنح للمصريين.
الصحة الكويتية: فحص المسافرين القادمين من مصر بسبب فيروس كورونا (بيان)
وأوضح أن أي وافد مصري صدرت له تأشيرة زيارة وتسلمها يحق له الحضور، مبينًا أنه بالنسبة للزيارات التي تم التوقيع عليها وكان العمل جاريًا لتسلمها تم وقف تسليمها.
ما جعل وزارة الصحة الكويتية، أن تعلن اتخاذ إجراءات طبية إحترازية، تجاه القادمين من مصر وسوريا، عبر جميع خطوط الطيران، بشأن انتشار فيروس كورونا.
وقال مصطفي رضا، وكيل وزارة الصحة الكويتية، لوكالة الأنباء الرسمية “كونا”، أن الإجراءات تتضمن عدم السماح للمسافرين الذين يعانون من ارتفاع درجات الحرارة، بالصعود إلى متن الطائرة القادمة إلى البلاد، دون توفير فحص “بي سي ار”، لفيروس كورونا المستجد، تكون نتيجة سلبية في يوم السفر مع زوال ارتفاع درجات الحرارة.
الكويت تكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف تأشيرات المصريين بسبب كورونا
وأضاف رضا، أن الإجراءات ذات صلة تتضمن إلزام المسافرين الذين لا يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة، بملئ الاستمارة الصحية، موضحًا عند وصول مطار الكويت، يتم قياس درجة الحرارة لديهم عند بوابة الطائرة.
وتابع، أنه في حال وجود ارتفاع بدرجة الحرارة يتم نقل المسافر إلى المحجر لمدة 14 يومًا إذا كانت النتيجة سلبية في العزل المنزلي.
وأشار إلى أنه في حالة النتيجة الإيجابية يتم العزل في المستشفي المخصص مع أخذ التعهد والإقرار الصحي.