حقيقة تعليق الدراسة في مصر بسبب فيروس كورونا مع ظهور الحالة الثانية لأجنبي
انشرت عدد من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وما يعرف على جروبات الدردشة الجماعية “جروبات المامز”، حول تعلق الدراسة في بعض المدارس بسبب فيروس كورونا، الذي تأكد إصابة ثاني حالة في مصر به، لشخص أجنبي كندي الجنسية.
ولاقت هذه الشائعات رواجًا واسعًا عبر تلك المجموعات التي يتواجد عليها عدد كبير من أمهات وأولياء أمور الطلاب في مختلف المحافظات المصرية، وهو ما نفته وزارة التربية والتعليم، مشيرين إلى أن العملية التعليمة تسير بشكل جيد.
أول تعليق من التعليم على أخبار تعليق الدراسة في مصر بسبب فيروس كورونا
في الإطار السابق، صرح الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، أن العملية التعليمية تسير بشكل جيد، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع متابعة ميدانية، ولا توجد أي أمراض أو طلاب مصابيين، وفي حالة وجود أي حالات سوف نعلن عنها وعن الإجراءات الوقائية.
وأضاف حجازي، أن السبب وراء تلك الشائعات التي تترد في هذا الشأن، هي منصات التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مطالبًا بعدم الانسياق خلف تلك الشائعات.
انتشار شائعات تأجيل الدراسة بسبب كورونا رغم نفي الوزارة.. والوزارة ترد
وزيرة الصحة: لا داع لتعليق الدراسة
وفي وثقت سابق، صرحت الدكتورة هاله زايد، وزيرة الصحة والسكان، أنه لا يوجد نوايا لدى الحكومة المصرية، بخصوص تأجيل الدراسة، بعد الإعلان عن ظهور أول حالة حاملة لـ فيروس “كورونا” في مصر.
وأضافت “زايد” في مداخلة تلفزيونية، أنه لا توجد دواعٍ لتأجيل الدراسة، وأن الدول الأجنبية لم تتعامل مع الفيروس بالإجازات أو غيره، ولا داعٍ للقلق بين الطلاب وأولياء الأمور.
وتابعت وزيرة الصحة أن البعض يستخدمون “الماسكات”؛ وهذا خاطئ ويجلب أمراضا أخرى، مشيرةً إلى أنه في حالة وجود دواعٍ لاستخدام الماسكات، فسيتم الإعلان عنها.
وأشارت زايد، إلى أنه لا يوجد تأجيل للدراسة أو تغيير للإجازات، ومعظم الدول الأوربية لم توجد بينهم دولة عطلت المدارس، بل سيتم رفع درجات التوعية بالمرض، والإجراءات الاحترازية.