ريم أبو عيد تُطلق العدد الإلكتروني من مجلة هي الأولى من نوعها في مصر دعمًا لحياة كريمة للحيوان

بداية حلم

أشهر طويلة هو عمر أحلام عاشت عليها الكاتبة ريم أبو عيد، مؤسسة مبادرة حق الحياة لحماية حيوانات الشارع المصري، يداعبها حلمُ بذل كل ما في وسعاها من أجل الرحمة والرفق ببني الحيون، والامتناع عن كافة الممارسات السلبية التي يمارسها البعض ضد الحيوان، لم تألو يوما بجهدها ولا طاقتها، فهي تكرس يوميا نحو 8 ساعات أو يزيد للقيام بشراء أطعمة وأغطية للحيوان وغيرها مما تستلزمه حياة كريمة لأرواح وجب الرفق بها.

الدستور والقانون دعما الحفاظ على البيئة وتوازنها وجرما الاعتداء على الحيوان

ربما بدا الحلم لوهلة في أول الطريق صعب المنال، إلا أنها مع المثابرة والإصرار وتحفيز من المحيطين والمهتمين وجدت طريقها نحو نجاح فكرتها، فتارة تحفز وتشارك مبادرات مجتمعية تدعو لمعاملة آدمية للحيون، وتارة أخرى تقف متحفزة لمحاولات عدة تعمل على اغتيال وتسميم الكلاب دون هوادة، وتذكر الجميع ممن يفعلون تلك الأفعال بأنهم يضربون بالقانون والدستور عرض الحائط على الرغم من أنهما دعّما حفظ حق الحيوان فى الحياة وضرورة الحفاظ على التوازن البيئي، وغيرها من سبل الحماية التي تصل الليل بالنهار لتوفيرها للحيوانات كافة.

المبادرة ترى النور 

حق الحياة.. ذلك هو الاسم الذي اختارته ريم لمبادرتها ومطبوعتها التي خرجت للنور في شكل إصدار إلكتروني bdfتتطلع لنشره قريبا، احتوى العدد الأخير على موضوعات عدة شيقة، يأتي على رأسها المبادرة التي أطلقتها الناشطة بالمجال المجتمعي والمتخصصة بمجال وطرق إنقاذ الحيوان ليلى فايق، التى أطلقت ودشنت حملة لتبني يوم 28 مارس سنويا كيوم للكلب البلدي المصري، يشمل التعريف بأهميته وقيمته من العصر الفرعوني القديم حتى العصر المعاصر وكيفية حمايته وكل التفاصيل التي تخصه، تلقفت منها ريم أبو عيد المبادرة ونشرتها على نطاق واسع علها تجد صدى وصوتا مسموعا لها.

 

إطلاق العدد الأول من الإصدار الإلكتروني من حق الحياة دعما للحيوان

ليس هذا وحسب بل شملت المجلة الإلكترونية موضوعا متميزًا آخر يوضع أن الكلب البلدي المصري إذا توافرت له البيئة المناسبة سيتبوء مكانته الطبيعية وسط السلالات المختلفة وسيستخدم بكفاءة في مجالات عدة أدناها وأقلها الحراسة والصيد، ولعل هذا ما ألقى بالضوء على ما أثارته من محاولة إسرائيل نسبة الكلب البلدى المصري وجيناته إليها كحيوان مستطوطن ومستقر بها ، على خلاف الحقيقة، مثل تلك المبادرات وغيرها توجهات تستحق التحفيز وتسليط الضوء عليها شعبيا ورسما لما لها من هدف نبيل، ووعدت ريم أبو عيد بإصدارات منتظمة من المجلة بصورة دورية إن وجدت يدا تساعدها فى ذلك.

وتوجهت ريم في نهاية حديثها للقاهرة 24 بالشكر لكل الأفراد ممن يساعدون الحيوان وكان الرفق والرحمة ديدنهم في التعامل معها سواء جمعيات رفق بالحيوان خاصة أو أفراد مهتمين بكلاب الشارع، كما خصت بالشكر مؤسسة حماية الحيوان لأصحابها لبنى حلمي وحنان دعبس والجمعية المصرية للرفق بالحيوان لروادها منى خليل وبهرة فهمي ولم تغفل توجيه الشكر للدكتور مصطفى عمر الذي لا يألو جهدا من أجل دعم الحياة السوية للحيوان، بدءا من كلاب الشارع وصولا لأي حيوان في شتى الأماكن.