طلب ضبط وإحضار لداعية سلفي بسبب تصريحه عن عدم دخول مجدي يعقوب الجنة (صورة)
طالب عمرو عبد السلام، المحامي، المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بصدور قرار بضبط وإحضار الداعية السلفي سامح عبد الحميد، وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة ازدراء الأديان والتحريض على الفتنة الطائفية، وازدراء إحدى طبقات المجتمع المصري.
وعلق عبد السلام، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، على ما قاله الداعية السلفي، بأن الجنة للمسلمين فقط، ولن ينفع الدكتور مجدي يعقوب، أعمال الخير للخروج من النار.
وكتب: “بالرغم من كوني مسلما مثل ملايين المسلمين الذين شهدوا لله بالوحدانية ولرسوله محمدا صل الله عليه وسلم بالرسالة.. إلا أني أرفض بصفة عامة ازدراء أو إهانة أو احتقار لأي من أصحاب الديانات الأخري، وخاصة أشقائنا المسيحين شركاءنا في هذا الوطن”.
وأضاف المحامي: “والدكتور مجدي يعقوب بصفة خاصة هذا الرجل الذي قذف الله حبه في قلوب جميع عباده بفضل إسهاماته في إنقاذ ألاف الأرواح من الموت، وَما قدمه للانسانية وللعالم من فضل عجز عن تقديمه الآف من أمثال هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم ألقاب دعاة وشيوخ، لم يقدموا شيئا للبشرية عامة أو للاسلام خاصة، غير تصريحاتهم وفتواهم غير المسؤلة التي تحرض على الفتنة الطائفية وازدراء أصحاب الديانات الأخري”.
وتابع، عبد السلام: “ما يؤدي إلى تهديد وتكدير الأمن القومي المصري َوتهديدًا للسلام المجتمعي لذلك، أطالب معالي المستشار النائب العام، بصفتي مسلمًا ومواطنًا مصريًا بصدور قرار بضبط وإحضار هذا الشخص، وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة بتهم إزدراء الأديان والتحريض على الفتنة الطائفية، وإزدراء إحدى طبقات المجتمع المصري، حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه إصدار أي بيانات صحفية، أو فتاوي تنطوي على إهانة و إزدراء أصحاب الأديان السماوية، واحتقار إحدى طبقات المجتمع، وذلك حفاظا على لحمة المجتمع المصري، وواد للفتنة الطائفية ببغية الحفاظ على الأمن القومي المصري حفظ الله مصر وشعبها”.
داعية سلفي لـ”مجدي يعقوب”: الجنة للمسلمين فقط.. ولن تنفعك أعمال الخير للخروج من النار
وفي وقت سابق، قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، إن الدكتور مجدي يعقوب، هو رجل سخر نفسه لتخفيف آلام الناس، وأسس صرحًا طبيًّا فى أسوان لعلاج الغلابة بالمجان، موضحًا أن الجنة للمسلمين فقط: “الجنة لمن شهد بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًّا”.
وأضاف عبد الحميد، في بيان له: “مجدي يعقوب إن مات على النصرانية ولم يدخل الإسلام فهو في النار، ولا تنفعه أعمال الخير للمرضى في الخروج من النار، فهو قد أساء إلى ربه ومولاه برفضه الدخول في الإسلام، وتكذيبه لمحمد صلى الله عليه وسلم، وتكذيبه للقرآن”.
وتابع الداعية السلفي، أن كل الأديان باطلة إلا دين واحد هو الإسلام، وكل أتباع الديانات الأخرى كفار (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)، وقال تعالى (إن الدين عند الله الإسلام) ، ومن كان يهوديًا أو نصرانيًا، ولم يدخل الإسلام ولم يؤمن بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومات على يهوديته أو نصرانيته فإنه كافر قد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار، دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع.
الإدخار مع الله.. مجدي يعقوب يجني ثمار إنقاذه لسيدة إماراتية بعد 10 سنوات (فيديو)
