جمهور فيس بوك يتحدى قرارات “الموسيقيين”: “هنشرب خمور وحشيش قدام بيت هاني شاكر” (صور)

دشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”؛ فعالية “event”؛ تضامنًا مع مطربي المهرجانات بعد قرار وقفهم عن الغناء.

حمل الـ”event” اسم “هننزل نشرب خمور وحشيش قدام بيت هاني شاكر”، وتداوله العديد من مستخدمي “فيس بوك” على نطاق واسع.

وكان الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، قد قال إن القرار الذي أخذه بشأن وقف مطربي المهرجانات نهائي ولا رجعة فيه، وجاء ذلك بناءً على مطالب الجماهير.

وأكد نقيب الموسيقيين أن هذا القرار جاء نتيجة الكلمات غير الأخلاقية التي ظهرت في غناء كل من عمر كمال وحسن شاكوش، في حفل عيد الحب باستاد القاهرة الدولي يوم الجمعة الماضية.

كما أشار إلى أنه نوّه من قبل على حسن شاكوش بأن يحذف جملة “أشرب خمور وحشيش” من الأغنية، ولا يغنيها أمام جماهير، ولكنه لم ينفذ ذلك، مؤكدًا أنه فوجئ بظهوره في أحد البرامج المعروفة وهو يغنيها، مشددا على دور الإعداد الذي غاب عندما لم يحذف الجملة، وتركها تدخل بيوت المصريين.

وتابع هاني شاكر أن هناك الكثير من الفنانين يأخذون التصاريح من النقابة منذ فترة، ولكنه سوف يعيد النظر مرة أخرى في هذه الموافقات، مشيرًا إلى أن النجم محمد رمضان يأخذ تصاريح أولا بأول لكل حفلاته، ولا يوجد معه كارنية للنقابة.

واختتم نقيب الموسيقيين، بأن النقابة سوف تضع قواعد وشروطا تُعرف الجميع ما الذي سيفعلونه، وماهي الكلمات التي يتم تقديمها للجمهور، دون ان  تكون بذيئة، مؤكدًا على أن حسن شاكوش لم يحصل على النجاح الكامل الذي يؤهله لدخول النقابة.

هاني شاكر يطالب وسائل الإعلام بعدم استضافة مطربي المهرجانات

وفي نفس السياق، طالب الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، جميع وسائل الإعلام المصرية المرئية والمسموعة والمقروءة، بعدم دعم مطربي المهرجانات الشعبية وهم حسن شاكوش، وعمر كمال، وحمو بيكا، وغيرهم؛ لما يقدموه من إسفاف للشعب المصري.

وقال نقيب الموسيقيين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسؤوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى: “أنا بطالب وسائل الإعلام بعدم دعم مطربي المهرجانات واستضافتهم في برامج، ياريت منطلعهمش تاني، كل اللي بيتفرجوا عليه معجبين فقط، ولكن الناس دي مش مؤثرة”.

وأكد أنه سوف يعقد عدة اجتماعات مع أعضاء نقابة المهن الموسيقية، لوضع قواعد وضوابط جديدة، مشيرًا إلى أن كل ما يُعرض على المسرح لا يرضيه ولا يرضي عددا كبيرا من الشعب المصري الواعي والمثقف.