“عاش ثابت ومات بطل” الذكري الخامسة عشر لرحيل ثابت البطل

تحل علينا اليوم  الجمعة الموافق 14 فبراير، الذكرى الخامسة عشر على وفاة الحارس التاريخي للنادي الأهلي ومنتخب مصر “ثابت البطل“، الذي وافته المنية فى فجر يوم الاثنين 14 فبراير عام 2005.

وتوفي الحارس التاريخي للنادي الأهلي بعد صراع طويل مع مرض سرطان البنكرياس، ودفن في مسقط رأسه بالحوامدية جنوب القاهرة.

تميز “البطل” خلال مسيرته الكروية  والإدارية بالقوة والشجاعة، وله الكثير من المواقف التي لا تنسى  مشواره مع الساحرة المستديرة.

أبرزها إصراره على حضور مباراة القمة بين الأهلي والزمالك من داخل ملعب الكلية الحربية، رغم مرضه  الشديد حرصا منه على مساندة فريقه وغير ذلك من المواقف التي تظل عالقة في الأذهان للحارس التاريخي الذى عاش ثابتا ومات بطل .

وخلال مسيرة البطل مع الأهلي استطاع حصد 24 لقبا رفقة المارد الأحمر 11 منهم للدوري الممتاز، ولقبان لدوري أبطال إفريقيا و ثلاث لبطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس إلى جانب 7 لكأس مصر ولقب وحيد للبطولة الإفروآسيوية.

ومع منتخب مصر حقق ثابت البطل لقب كأس الأمم الإفريقية 1986، و الميدالية الذهبية دورة الألعاب الأفريقية 1987 كما كان ضمن قائمة الفراعنة المشاركة في بطولة كأس العالم 1990 الذي أقيم في إيطاليا.

وبعد اعتزاله تولي الحارس التاريخي للنادي الأهلي بدأ مشواره الإداري مع القلعة الحمراء من قطاع الناشئين ثم تولي منصب مدير الكرة للفريق الأول لكرة القدم عام 1995 واستمر في منصب لمدة 5 سنوات متتالية حقق خلالها كل البطولات التي شارك فيها المارد الأحمر.

وغادر بعدها البطل القلعة الحمراء ليعمل في الاتحاد الليبي عام 2000 ثم عاد إلى منصبه كمدير للكرة في المارد الأحمر من جديد بناء على طلب مجلس إدارة القلعة الحمراء في ذلك الوقت في 2003 وظل مع الفريق حتى وافته المنية بالرغم من صراعه مع المرض.