السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بسمة: “أنا مش ناشطة سياسية.. ولم أقدم تنازلات للعودة للسينما” (حوار)

القاهرة 24
أخبار
الأربعاء 05/فبراير/2020 - 09:40 م

بعد غياب دام تسع سنوات، اكتفت خلالها بالظهور كضيفة شرف في بعض الأفلام، أبرزها فيلما “شيخ جاكسون”، و”ليل خارجي”، تعود النجمة بسمة بقوة، هذا العام، لشاشة السينما، من خلال ثلاثة أفلام، وهي: “رأس السنة”، و”بعلم الوصول”، و”ماكو”، وهو ما حفز “القاهرة 24” ليكون لنا معها هذا الحوار، الذي كشفت فيه كواليس أفلامها المنتظرة، خاصة فيلم “رأس السنة” العمل الأول الذي تعود به، الذي تم طرحه اليوم بجميع دور العرض بعد تأجيله أكثر من مرة، لمدة عام، كما تحدثت أيضا عن أسباب غيابها عن الساحة الفنية طوال هذا الوقت، وكذلك أسباب عودتها إلى مصر، وعدم احترافها التمثيل في الخارج.

بسمة
بسمة

كيف كان شعورك بعد عودتك للسينما بفيلم “رأس السنة”، وما توقعاتك لردود فعل الجمهور؟

سعيدة ومتحمسة جدًا، وكنت مفتقدة كثيرا رؤية أعمالي علي الشاشة، وسماع آراء الجمهور بها، وأتوقع أن يحقق الفيلم  نجاحًا كبيرًا كونه تجاريًا وذا قيمة فنية في نفس الوقت.

بسمة عن فيلم رأس السنة: “شخصيتي عن تجربة واقعية ولكن باختلافات” (فيديو)

حدثينا عن دورك في فيلم رأس السنة؟ وما الذي جذبك للمشاركة فيه؟

أجسد شخصية “رانيا”، وهي سيدة ثرية، شجاعة مقارنة بمن حولها، تتأثر سلبًا بالكلام عنها، وكل ما يهمها ألا يحكم عليها الناس، وقصة الفيلم المختلفة هي التي جذبتني بشدة للعمل، خاصةً أنها أعادت المنتج  محمد حفظي مرة أخرى للكتابة بعد غياب طويل، كما أن العمل يشهد أيضًا التجربة الإخراجية الأولى للمنتج محمد صقر، وتحمس كثيرا ليخرج أفضل ما عنده، وكذلك دوري وفريق العمل، جميعها عوامل جعلتني أوافق على الفيلم دون أي تردد.

الفيلم أثار الجدل قبل خروجه للنور خاصة بعد تأجيله أكثر من مرة، هل ذلك لصالح الفيلم أم لا؟

لا أعرف سبب تأخير الرقابة في منح الفيلم تصريحًا بالعرض لأكثر من عام، كما أن دوري في الفيلم بشكل عام خالٍ من المشاهد الجريئة، ولا يحتوي على أي مشاهد خادشة، كما روج البعض.

هل أنت مع فكرة التصنيف العمري للأعمال الفنية، خاصة بعد تصنيف رأس السنة لأكثر من 18 عاما؟ 

أنا لست ضد هذه الفكرة، لأنها تحدث في العالم كله، وبشكل شخصي حريصة أن ترى ابنتي الأعمال ذات التصنيف العمري الأول، (المرسوم عليها رقم صفر)، التي تصلح لجميع الفئات العمرية، وأرى أن هذه الأرقام ترتبط بمدى استيعاب الجمهور لفكرة العمل.

بسمة
بسمة

هل آراؤك السياسية كانت سببًا في ابتعادك عن التمثيل؟

أنا فنانة في المقام الأول، ولست ناشطة سياسية، واندمجت في الشأن العام في فترة ما مثل أي مواطن، لكنها لم تؤثر على عملي.

هل شعرت بتغير في السينما بعد فترة الغياب الطويلة؟

بالتأكيد حدثت العديد من التغييرات، فالسينما مثلها مثل البني آدمين، فهي دائما متجددة في اتجاهاتها ومواضيعها، وصورها، وأشعر بالتفاؤل خلال الفترة المقبلة بالإنتاج السينمائي.

أبرزهم بسمة ومحمد حفظي.. نجوم الفن في العرض الخاص لفيلم “رأس السنة” (صور)

كيف أثرت فترة غيابك على أدائك؟

 أثرَّت في بشكل كبير، فقد أضافت لي خبرات عديدة، وغيرت نظرتي للحياة، وعلمت بأشياء لم أكن أعرفها، حتى شعرت أنني أمثل بطريقة مختلفة عن ذي قبل.

ماذا استفدتِ من ورش التمثيل في أمريكا ومشاركتك في المسلسل الأمريكي Tyrant؟

اكتشفت أهمية ورش التمثيل للممثل، فهي تساعده دائما على التجديد، والوصول إلى مشاعر معينة، واكتشاف عالم ورش التمثيل مهم جدا، وعرفت أن هناك علما وراء التمثيل، وأن هناك متخصصين بذلوا مجهودًا كبيرًا في وضع أسس له، فلن اخترع علم جديد، والمفترض مني كممثلة أنني أدرس هذا العلم واصقله بالموهبة الموجودة، وأقدمه في خلطة ما بين الاثنين، من أجل الخروج بأدوار جديدة.

بسمة
بسمة

لماذا قررتِ العودة إلى مصر وعدم احتراف التمثيل في الخارج؟

لظروف شخصية وعائلية، وهناك كان من الصعب توفيق ظروف ابنتي وحياتها، خاصة أنها تكبر، وبدأت في دخول مدرسة منتظمة، كما أن ظروف التصوير في الخارج صعبة، تحتاج إلى التنقل الدائم، وهذا مرهق كثيرا، وسيؤثر على علاقتي بابنتي، وأنا أحب الاستقرار.

هل غيابك الطويل عن الساحة جعلك تعودين بتنازلات في أدوارك؟

لم يكن هناك أية تنازلات، فحينما ظهرت في فيلم “الشيخ جاكسون”، الدور أثر في الجمهور، رغم صغره، وكذلك الظهور في فيلم “ليل خارجي”، كان مهما بالنسبة لي، كونه مختلفًا شكلاً وموضوعًا عما قدمته سابقًا، حتى الأفلام التي أشارك فيها حاليًا جميع أدوارها مختلفة، أضافت لي، وعلمتني، كما أنني أظهرتها بطريقة جديدة.

بسمة عن انفصالها عن عمرو حمزاوي: “أسباب شخصية ملهاش علاقة بالسياسة”

لماذا قلتِ من قبل أنك تراجعتِ عن بعض الخطوات بعد عودتك؟

هناك مثل يقول “البعيد عن العين بعيد عن القلب”، فمن الممكن أن أرجع بضع خطوات للوراء، حتى أظل متواجدة ولا ينساني الجمهور، كما أنني أرى أنه من الصعب أن يظل الفنان طوال الوقت في نفس المكان.

هل تقصدين أنك تبدأين من جديد؟

أعتبر نفسي أبدأ من جديد، فعودتي تطلبت مجهودًا كبيرًا مني، لكن ما منحني طاقة إيجابية في مرحلة العودة هو التطور الذي طرأ على شخصيتي، والذي أتمنى أن ينعكس على أعمالي المقبلة.

بسمة
بسمة

تنتظرين أيضا عرض فيلم “بعلم الوصول” خلال الفترة المقبلة..  حدثينا عن مشاركتك فيه؟

سعيدة بالمشاركة في هذا الفيلم، كونه يسلط الضوء على قضية جديدة ومختلفة، لم تتم معالجتها من قبل، فهو يناقش الصحة النفسية للمرأة بشكل عام، وأجسد فيه شخصية “هالة”، التي تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، وحدد القائمون على الفيلم موعد طرحه في شهر مارس المقبل، لأنه شهر المرأة، بعد أن يتم عرضه في مهرجان أسوان لسينما المرأة في فبراير الجاري.

ما تعليقك على رفض البعض مسمى سينما المرأة؟

أنا مع فكرة سينما البني آدمين، دون تمييز بين رجل أو مرأة، ولأننا نعيش في مجتمع يميل للذكورية، فلابد من تسليط الضوء على القضايا الأخرى المهمشة خاصة القضايا المتعلقة بالمرأة، وهذه هي أهمية مهرجان أسوان بالنسبة لي.

وماذا عن تجربتك في فيلم “ماكو”؟

تجربة جديدة بالنسبة لي، لأنه فيلم خيالي، تم تصوير معظم أحداثه تحت الماء، وأقدم فيه شخصية “رنا”، مخرجة أفلام وثائقية، وهي امرأة طموحة تسعى دائما لتحقيق أهدافها، واعتقد أنه إذا خرج هذا الفيلم بالصورة المنتظرة، سيثبت قدرة السينما المصرية على منافسة السينما العالمية في أعمال الجرافيك، كونه يعتمد عليها بشكل كبير.

ما الصعوبات التي واجهتك خلال التصوير تحت الماء؟

التمثيل تحت الماء صعب جدا، فأنا بطبيعتي أخاف من كل شيء لا أراه، والبحر بالنسبة لي كان مكانًا مخيفًا جدًا، وكان لا بد أن أتجاوز هذه المخاوف، لأتعلم الغطس من أجل التصوير، كما أنني اضطررت للاعتماد على لغة الجسد وحركة الشفاه للتواصل مع زملائي.

بسمة
بسمة

ماذا عن مشاركتك في موسم رمضان المقبل؟

حتى الآن لم أتعاقد على أي عمل لشهر رمضان المقبل.

 

تابع مواقعنا