مؤلف مسرحية “كزبرة وحنجرة” يوضح أسباب وقف العرض وموعد استئنافه
علق المؤلف والمخرج الشاب محمد شاكر، على الملابسات التي حدثت بعدما تم الإعلان عن مسرحيته الجديدة “حماتي راجل”، والتي أثارت جدلًا واسعًا بسبب استعانته بمطربَي المهرجانات كزبرة وحنجرة، الممنوعين نهائيًا من الغناء، بقرار من نقابة المهن الموسيقية.
وقال شاكر: “بخصوص العرض المسرحي #حماتيراجل اللي هو من تأليفي وإخراجي، من وقت ما البوستر نزل وبعض الناس شافت عليه صورة #كزبرة وحنجرة وبدأ النقد والشتيمة ومن بعض الناس مش كل الناس طبعا وده لأنهم خمنوا وصدقوا وهاجموا العرض لأنهم بيمثلوا فيه وده طبعا مالهوش أي أساس من الصحه هما كانوا بيغنوا مهرجان في مشهد حفل زفاف في المسرحية، والناس اللي حضروا أول ليلة شافوا ده وده المشهد”.
وأضاف: “أنا طبعا ما حبيتش أرد على أي حد لأني ضد أن حد ينقد أي حاجة، قبل مايشوفها وفكرة أن يبقي فيه مغني شعبي في عرض مسرحي دي حاجة من وإحنا صغيرين بنشوفها ومن غير مقارنة بس (ريكو .. ربنا يخلي جمعة) (شعبان عبد الرحيم.. دو ري مي فاصوليا) وغيرهم كتير”.
وتابعت: “وكانت بردو صورهم بتتحط عالپوستر ودي مسألة دعائية.. أما بالنسبه لكل الأخبار دي اللي فيها جزء صحيح وجزء خاطئ وفيه تهويل وكلام على لساني أنا معرفش عنه حاجة”.
واستكمل: “حابب أوضح أن اللي حصل يوم العرض كان كالتالي: “إنذار من نقابة المهن الموسيقية قبل العرض بكام ساعة بمنعهم من الصعود على خشبة المسرح لأنهم غير نقابيين وطبعا ده كان مستحيل يحصل لأن جزء كبير من دعاية العرض كانت قايمة عليهم فمش من المنطق أن الناس اللي جاية تتفرج عليهم ماتلاقيهومش”.
واستطرد: “وده كان أول سبب لوقوف العرض أما فيما يخص النص كان كالآتي استلمت ترخيص النص قبل العرض بساعتين وبالتالي لم يتم حذف الجمل اللي الرقابة نوهت بها وطبعا أخدت مخالفة رقابية ويتم النظر في الأمر الآن لأنه كان خارجا عن إرادتي بسبب تأخير خروج النص من الرقابة”.
واختتم: “عشان كل الناس اللي بتسأل عن العرض هو تم إيقافه لفترة مؤقتة وبإذن الله هنستكمل ليالي العروض قريبا.. شكرا لكل الناس اللي ساندتنا الفترة اللي فاتت والناس اللي أدت لنفسها فرصة تفهم وتشوف قبل ما تصدر أحكاما خاطئة”.
“الموسيقيين” تُنذر مسرح “الهوسابير” بسبب مسرحية كزبرة وحنجرة (مستند)
المصنفات تداهم “الهوسابير” أثناء عرض “حماتي راجل” وتحرر محضرًا لحنجرة وكزبرة
