أول تعليق سلفي بعد حظر النقاب على عضوات هيئة التدريس بجامعة القاهرة (خاص)
قال الداعية السلفي سامح عبد الحميد، إنه لن يستسلم لقرار المحكمة الإدارية العليا والتي قضت بحظر ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس بالجامعة.
وأضاف عبد الحميد في تصريح خاص لـ “القاهرة 24”: “أنصح بارتداء الكمامة الطبية بديلًا عن النقاب، والقانون لا يمنع ذلك، مشيرًا إلى أن الكمامة لها العديد من الفوائد الصحية، فهي تجنبك نقل العدوى من عديد من الأمراض مثل كورونا وغيرها”.
وأكد عبد الحميد، أن النقاب حرية شخصية لا يمكن التعدي عليها، وهو لا يُؤثر على العملية التعليمية، علاوة على أن النقاب في الشرع، وله أدلة صحيحة وثابتة، وليس بدعة حديثة، وهو من العادات والتقاليد المصرية الراسخة في المجتمع، على حد وصفه.
سامح عبد الحميد: الهجوم على السلفيين يضر الدولة المصرية
وتابع سامح: “البرقع كان معروفًا ومتداولًا قبل الاحتلال الإنجليزي الذي فرض ثقافته على المجتمع المصري لفترة وجيزة ثم عاد النقاب مرة أخرى، وقد تخرجت أجيال من المنتقبات في الجامعات دون أن يُؤثر النقاب على دراستهن”.
وأردف: “على رئيس جامعة القاهرة أن يهتم بالأسباب التي جعلت جامعة القاهرة في ذيل جامعات العالم”.
وتساءل الداعية السلفي حيث قال: “حكم المحكمة اليوم يُلزم جميع أعضاء وعضوات هيئة التدريس بارتداء الروب الجامعي فوق ملابسهم أثناء المحاضرات، فهل هذا سيُطبق أم سيكون العقاب فقط لمن ترتدي النقاب؟”.
المحكمة تؤيد قرار رئيس جامعة القاهرة بحظر ارتداء النقاب لعضوات هيئة التدريس
يُذكر، إصدار الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، حكمًا غير قابل للطعن، يقضي برفض كل الطعون المطالبة بوقف تنفيذ وإلغاء حكم محكمة القضاء الإداري، الذي يؤيد قرار رئيس جامعة القاهرة بحظر ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس بالجامعة.
وذكرت المحكمة في حيثياتها، أن حرية الفرد في اختيار ملبسه تندرج ضمن الحرية الشخصية التي كفلها الدستور، ولا يتقيد الفرد العادي بأي قيود تفرضها عليه جهه الإدارة، وله أن يرتدي ما يروق له من زي، إلا أن هذه الحرية ليست مطلقة، وإنما عليه أن يمارسها في حدود احترام الآداب العامة.