أخبار مصر اليوم الإثنين 27-1-2020
تحفل مصر بعديد من الأخبار اليوم الإثنين 27-1-2020، يأتي أبرزها إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ممثلة في وحدة المدارس المصرية اليابانية، أنه تم فتح التقديم لمرحلة رياض الأطفال “KG1 – KG2” بمدرسة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وذلك عبر الرابط التالي:
https://ejs4students.moe.gov.eg
وأوضحت وحدة المدارس المصرية اليابانية، أنه من المقرر قبول الأطفال بمرحلة رياض الأطفال بداية من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2020/2019، وذلك استجابة لرغبة أهالي ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وأشارت، إلى أنه من المقرر الإعلان عن وظائف للالتحاق بفريق عمل المدرسة من معلمين ووظائف إدارية، وذلك عبر الرابط التالي:
وظائف المدارس اليابانية 2020
https://ejsadm.moe.gov.eg
وعلى الجانب الآخر، كشف الدكتور إيهاب عماد مدير مديرية وزارة الصحة في محافظة أسوان، عن حجز صيني في الحجر الطبي لمستشفى الحميات بالمحافظة، حيث تم إجراء الكشف الطبي والفحوصات الطبية اللازم للتأكد من حالته الصحية بعد تداول معلومات خاطئة.
وأضاف عماد لـ”القاهرة 24“، أن تشخيص الحالة بين أنها إنفلونزا موسمية ولا يوجد أي إثبات على إصابته بفيروس كورونا الجديد، نافيًا ما أثير حول الحالة في هذا الصدد على مواقع السوشيال ميديا، مؤكدًا أن المريض تناول الجرعات اللازمة.
وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قد تناولت الحالة الطبية للمريض الصيني، وأشارت إلى احتمالية إصابته بفيروس كورونا الجديد، دون تقديم دليل على صحة هذه الادعاءات.
يمكن أن تؤدي إصابات فيروس كورونا إلى أمراض في الجهاز التنفسي، قد يكون بعضها خطيرًا ومميتًا مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “MERS” ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة “السارس”.
ويمكن أيضًا أن تكون أكثر اعتدالًا بكثير، فالزكام هو سلالة من فيروس كورونا، وذلك على الرغم من أنه من غير المعروف بعد ما إذا كان الدواء فعالًا ضد السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي ظهرت في مدينة ووهان بوسط الصين، إلا أن التجارب على الحيوانات أظهرت نشاطًا ضد فيروس كورونا السارس.
يأتي ذلك في الوقت الذي وضعت فيه الصين الملايين من الناس في مدينتين في مركز تفشي المرض، حيث تعمل السلطات في جميع أنحاء العالم لمنع انتشاره على مستوى العالم.
وفي الوقت نفسه، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر الأزهر العالمي حول “تجديد الفكر والعلوم الإسلامية”.
وقال السيسي في كلمته، إن التجديد الذي نتطلع إليه، ليس هو التجديد في ثوابت الدين ولا العقيدة ولا الأحكام التي اتفق عليها أئمة الدين، فلا يوجد مسلم مؤمن بالله يطلب بتحليل الحرام أو أي تشريع يعارض الشريعة، مبينًا أن المنتظر هو التجديد في فقه المعاملات في مجالات الحياة العلمية، وكثيرًا من أحكام هذا الفقه تغير من جيل لجيل على مدار 10 قرون، وجيلنا أحق الأجيال بالتجديد.
وأضاف: “من رحمة الله أن أحكام الدين تغير وفقًا للتطور، والفتوى تتغير من بلد لبلد ومن عصر لعصر”، موجهًا حديثه للعلماء: “وأنتم أهل هذا العلم والمتمكنون من ضوابطه”.
وأكد السيسي في كلمته التي ألقاها رئيس الوزراء، ضرورة موضوع التجديد لرفعة الإسلام وصلاح شأن المسلمين، داعيًا المؤسسات الدينية أن تولي الخطاب الديني أهمية لأن التراخي في هذا الأمر من شأنه ترك الساحة لأدعياء العلم ليخطفوا عقول الشباب ويدلسوا أحكام الشريعة السمحة وينقلوا التفسير الخاطئ للقرآن والسنة.
