إبراهيم نور الدين يعلق على تصريحات جهاد جريشة النارية

الجمعة 24/يناير/2020 - 01:30 م

رفض إبراهيم نور الدين الحكم الدولي، الرد على جهاد جريشة بعد اعتراضه على ترتيب قائمة الحكام الدوليين والتي صدرت مؤخرًا.

وشن الحكم الدولي جهاد جريشة، مؤخرًا هجومًا كبيرا على لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم بسبب ترتيبه ضمن القائمة الدولية لسنة 2020.

وقال جهاد جريشة في تصريحات تليفزيونية: “وضعي في قائمة حكام مصر الدولية لسنة 2020 في المركز الثالث ذبحني وأضاع مني تمثيل مصر في كأس العالم 2022”.

وأصدر إبراهيم نور الدين بيانًا جاء نصه كالتالي:

“الأخوة والأخوات جميع الإعلاميين الأعزاء بكافه المجالات المسموع والمرئي والمقروء (حفاظًا على هيبه التحكيم المصري ) ولعدم إثارة أو زيادة الأحداث الدائرة فى الوقت الحالي مما يعود بالسلب على المنظومة المحترمة التي أنتمي لها ومن خلال إحساسي بالمسؤلية التى وهبنى الله نتيجه لجهدي والعمل طول تاريخي في 18عام تحكيم تشرفت بأنني مثلت مصر خير تمثيل في 10بطولات داخل قارة إفريقيا وآسيا تشرفت بعدها باعتلاء ترتيب القائمة الدولية للحكام المصريين 2020 من الاتحاد المصري لكرة القدم وإداراته ولجانه المحترمين”.

وأضاف: “ومن واقع ما تعلمته من رموز التحكيم المصري، كابتن محمد حسام وكابتن محمود عثمان رحمهم الله، وجميع السادة الحكام المتقاعدين والمحاضرين والمراقبين الأفاضل المحترميين أطال الله في أعمارهم بأن الكبار لابد أن يكونوا قدر المسؤلية وقدوه للأجيال القادمة التي مع مرور الوقت سنكون فى موقع المسؤلية عنهم بصفه رسمية في شتى المجالات مراقبًا أو محاضرًا إذا قدر الله وكان مكتوب لنا هذا في المستقبل”.

وأوضح: “فأعتذر لحضرتكم عن عدم إمكانيتي على الرد على الهاتف أو رسايل حضرتكم في هذا التوقيت لحساسية الموقف”.

وواصل: “وأتمنى من حضرتكم جميعًا مشكورين، عدم كتابة أي تصريح عن لساني ردًا على أي أحداث تدور فى الوسط الرياضي بشكل عام أوالوسط التحكيمي بشكل خاص وهذا ليس لأنني لا أمتلك رد، لكن حتى لا أخرج عن تركيزي وأحافظ على ما وصلت إليه ولأني أحترم السادة مسؤلي الاتحاد المصري لكرة القدم والقانون واللاوئح التى تحكمنا وتنفيذا لتعليمات سيادتهم ( بعدم تحدث الحكام لوسائل الإعلام إلا بإذن مسبق )”.

وأتم حديثه: “وأخير سيظلوا جميع زملائي عاملين ومتقاعدين محل تقدير واحترام حتى لو تخطى أحدهم حدوده وتحدث عني بشكل غير لائق أو بكلمات مغلوطة ومغايرة للحقائق الفعلية التي يعلمها الجميع واقحمني فيما لا يخصني، فلنا بيت يجمعنا به مسؤليين وبه قوانين ولوائح تطبق لكم خالص التحية و الاحترام والتقدير ،،،،، و الله المستعان”