التفاصيل الكاملة لعزل عضوي هيئة تدريس من وظيفتهما بجامعة بنها بسبب فضيحة جنسية (مستند)
كشفت مصادر مطلعة بجامعة بنها، أن عضوي هيئة التدريس الذين جرى فصلهما من الجامعة مؤخرًا بقرار من الدكتور جمال السعيد رئيس الجامعة، ينتميان لكلية الآداب وهم “ع . ف” المدرس بقسم التاريخ، والدكتورة “د.و” المدرس بقسم الإعلام المحالين لمجلس التأديب، لارتكابهما أفعال ومخالفات أخلاقية تمس كرامة ومكانة عضو هيئة التدريس.
وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن عضوي هيئة التدريس المشار إليهما ارتكبا أفعالًا مخلة بالآداب، ووقع منهما أقوالًا مخلة بالآداب، حيث أرسلا لبعضهما بعضًا صورًا ومقاطع ومكالمات جنسية، في حجرة الجودة بالكلية، وذلك في غضون عام 2015 وهي الوقائع التي أحيلت للنيابة، وتداولتها المحكمة، وقضت فيها بحبس المتهمين 6 أشهر وكفالة 20 ألف جنيه مع وقف التنفيذ، بعد أن أثبتت التحقيقات وتقارير المعمل الجنائي صحة الواقعة وأن الصور والمحادثات تخص المتهمين ولا يوجد بها تلاعب.
وأضافت المصادر، بناءً على ذلك، قررت الجامعة إحالتهما إلى مجلس التأديب لما نسب إليهما بالتحقيقات، من مخالفات للأعراف والتقاليد الجامعية وانتهاكها لكرامة الوظيفة الجامعية وإتيانها أفعالًا تزري بشرف عضو هيئة التدريس، وتمس نزاهته وفق ما جاء تفصيلًا في مذكرة التحقيقات، وانتهى مجلس التأديب إلى عزلهما من الوظيفة، مع الحرمان من المعاش، أو المكافأة في حدود الربع، بناءً على ما ورد بالأسباب والتحقيقات التي أجريت معهما.
من جانبه، شدد الدكتور جمال السعيد رئيس الجامعة، على مواجهة اى تصرفات خارجة عن التقاليد والأعراف الجامعية وتطبيق القانون على الجميع داخل الجامعة قائلًا: “ليس لدينا ما نخشى منه أو نخفيه” ولا يوجد أحد فوق المسائلة اعتبارًا من رئيس الجامعة.
وأشاد رئيس الجامعة، بالجهود المخلصة التي تبذلها القيادات الجامعية والعاملين في مختلف مواقعهم للارتقاء بالعملية التعليمية والحفاظ على سمعة الجامعة داخليًا وخارجيًا.
