ابن عم شهيد الشهامة في الدقهلية: “طول عمره جدع وعنده طفلتين كل حياته” (صور)

قال أحمد العزيري، ابن عم شهيد الشهامة في الدقهلية، إنه تزوج قبل أيام من إحدى فتيات قريته، ولديه طفلتين أكبرهما “شروق” في الصف الثالث الابتدائي من زوجته الأولى، وتقيمان معه لتعلقهما به، ويعرف بين القرية بحسن الخلق و”الجدعنة” التي راح شهيدًا لها.

وأكد ابن عمة الضحية، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، على أن الفقيد صاحب كافيتريا ويعمل بها على طريق طلخا ناحية قرية ميت عنتر، وقد شاهد صباح أمس سيدة تصرخ وتستغيث إثر جذب مجهول حقيبة يدها وفراره في توكتوك، وهرع خلفهما الشهيد على دراجته البخارية.

وأضاف: “كل ده كان في لحظات، بيجري ورا التوك توك ويشاور له ويقوله اقف اقف، الواد اللي سرق الشنطة راكب ورا مسك في التوك توك ورفسه برجليه الاثنين وقعه على الأرض”، مشيرا إلى أن سيارة ربع نقل دهسته وتسبب الحادث في وفاته.

وأشار إلى أنه قد تزوج من 10 أيام، من احدى فتيات القرية ولديه طفلتين تقيمان معه منذ انفصاله عن زوجته، وهو أصغر أخوته تامر وأمين، وكان يفضل مناداته بـ”أبو شروق” لأنها تشرق حياته.

محامي متهم في قضية شهيد الشهامة: “لو ابنى مات كده أنا راضي بالحكم” (فيديو)

وكان اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطاراً عن ورود بلاغ بوقوع حادث تصادم على طريق “طلخا- شربين”، ومصرع الشاب “محمد ابراهيم العزيري”، 30 عام، عامل ومقيم بقرية ميت عنتر دائرة مركز طلخا.

وعلى الفور، تشكل فريق بحث جنائي بقيادة الرائد أحمد السادات، رئيس مباحث القسم، وتبين أن سيدة تعمل مدرسة تدعى “صديقة”، أثناء توجهها إلى عملها اختطف منها مجهولون حقيبة يدها في توك توك، واستقل المجني عليه موتوسيكل للحاق به ومساعدتها وطاردهم لمسافة كبيرة، إلا أن أحدهم ركله وسقط بدراجته النارية حيث دهسته سيارة ربع نقل.

أشار شهود عيان، إلى أنهم استدعوا سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى، وهرع عدد من الشباب والأهالي للامساك بالتوكتوك، ولكنه تمكن من الفرار.

وشيع أهالي قرية جثمانه عقب انتهاء إجراءات الطب الشرعي وتصاريح الدفن، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، فيما تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط الجناة، وتتبع خط سيرهم وتحديد هويتهم، وانتهوا من الاستماع لشهود العيان والسيدة المسروقة.