وفاة السلطان قابوس بن سعيد.. وعمان تعلن الحداد 3 أيام (فيديو)
أعلن التلفزيون الرسمي ووكالة الأنباء العمانية على حسابها على تويتر وفاة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان في ساعة مبكرة من صباح السبت.
كما أعلن ديوان البلاط السلطاني الحداد وتعطيل العمل الرسمي للقطاعين العام والخاص لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام في الأيام الأربعين القادمة”.
محمد أبو تريكة ينعى الشعب العمانى فى وفاة السلطان قابوس (صورة)
أصدر ديوان البلاط السلطاني صباح اليوم نعياً فيما يلي نصه:
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)
إلى أبناء الوطن العزيز في كلّ أرجائه، إلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى العالم أجمع.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، وببالغ الحزن وجليل الأسى ممزوجين بالرضا التام والتسليم المطلق لأمر الله ينعي ديوان البلاط السلطاني المغفور له – بإذن الله تعالى – مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور المعظم الذي اختاره الله إلى جواره مساء يوم الجمعة بتاريخ الرابع عشر من جمادى الأولى لعام 1441 هـ الموافق العاشر من يناير لعام 2020 م بعد نهضة شامخة أرساها خلال خمسين عاماً منذ أن تقلّد زمام الحكم في الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1970 م وبعد مسيرةٍ حكيمةٍ مظفرةٍ حافلةٍ بالعطاء شملت عُمان من أقصاها إلى أقصاها ، وطالت العالم العربي والإسلامي والدولي قاطبة ، وأسفرت عن سياسةٍ متزنةٍ وقف لها العالم أجمع إجلالاً واحترامًا. وإذّ يُعلنُ ديوان البلاط السلطاني الحداد وتعطيل العمل الرسمي للقطاعين العام والخاص لمدة ثلاثة أيام ، وتنكيس الأعلام في الأيام الأربعين القادمة ليدعو الله – جلت قدرته – أن يجزي جلالته خير الجزاء ، وأن يتغمده بالرحمة الواسعة والمغفرة الحسنة ، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحَسُنَ أولئك رفيقا ، وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان وحُسن العزاء ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، ويوقنُ به عباده الصابرون المحتسبون الراضون بقضاء الله وقدره وإرادته (إنا لله وإنا إليه راجعون).
ويعد صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب والثالث في العالم، فهو من مواليد 1940، وتسلم السلطان قابوس مقاليد حكم سلطنة عُمان في 23 يوليو 1970م، وأطيح بوالده في انقلاب قاده أنصار ابنه قابوس في 23 يوليو 1970 وخلع من الحكم ونصب قابوس سلطاناً، و عاش والده بعدها في لندن إلى أن توفي في 19 أكتوبر 1972.
ويحسب له أيضًا أنه ناقل البلاد من الحكم القبلي التقليدي إلى الحكم النظامي، وأنشأ المجلس الإستشاري للدولة وبعد عدة أعوام استبدله بمجلس الشورى يمثل أعضاؤه جميع الأقاليم، وهو مجلس استشاري تشرف عليه هيئة أعلى تنفيذية تُعرف بمجلس عمان.
