أول تصريح من صاحب مكالمة “خالك عرفات تعبان في متشفى أم المصريين” (فيديو)
أثيرت ضجة كبيرة منذ شهر مضى حول مكالمة هاتفية تم تسريبها على موقع يوتيوب حملت اسم “خالك عرفات في مستشفى أم المصريين”.
وظهر أمس مواطن يدعى أمير فرج، من محافظة الشرقية، ليدعي أنه صاحب المقطع الصوتي الشهير، والذي انتشر بقوة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن المقطع المنتشر غير حقيقي كما بدى للجمهور.
وكشف فرج عن حقيقة الفيديو الشهير ليؤكد أنه قام بدور المسعف في التسجيل الصوتي، حاله حال كل الفيديوهات والمقاطع التي يقوم بانتاجها من أجل نشر الفكاهة والترفيه، ولا يمت للوافع بصلة.
وأضاف فرج في مداخلة هاتفية في برنامج “حضرة المواطن”، مع الإعلامي سيد علي، على شاشة “الحدث اليوم”: الناس تحول أي شيء إلى “تريند” ويمكن لأي شيء في مصر أن يصبح “تريند” كما حدث، فالفيديو غير حقيقي، ولكنني “ركبت التريند” رغم أنني لست مسعفًا من الأساس.
وأشار إلى أن عمله يقتصر على صناعة الفيديوهات الفكاهية التي تعالج الأمور السلبية في المجتمع، قائلا: “لم أقصد الإساءة لأحد من خلال التسجيل الصوتي”.
أول تعليق من مدير مستشفى أم المصريين على مكالمة “خالك عرفات تعبان” (صور)
وفي سياق آخر، علق الدكتور عبد الرحمن مهدي، مدير مستشفى أم المصريين، على الفيديو الساخر المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت مسمى “خالك عرفات تعبان في مستشفي أم المصريين”، بقوله: “لا أساس له من الصحة، وواقعة مزيفة”.
وأضاف مهدي خلال تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24“، أن تلك الواقعة غير موجودة من الأساس، وأنه سمع التسجيل منذ شهر تقريباً، وظل يضحك كثيرا، إلا أنه لم يلتفت له لأنه تم اصطناعه على سبيل المزاح والسخرية.
حقيقة فصل فرد أمن على خلفية مكالمة “خالك عرفات”.. ومفاجأة بخصوص المسعفين
وتابع مدير المستشفى، أن الذي تحدث ذكر مرة أنه مدير المستشفى، وتارة أخرى أنه المسعف، مشيرا إلى أنه لا يوجد شخص معين وراء الواقعة لمحاسبته على ذلك العمل، والذي تم صناعته من أجل الضحك فقط.
“خالك عرفات تعبان”.. قصة محادثة أشعلت مواقع التواصل بالكوميكس والتعليقات الساخر
وأشعلت محادثة “خالك عرفات تعبان في مستشفى أم المصريين”، مواقع التواصل الاجتماعي على “فيس بوك” و”تويتر” بالكوميكس والتعليقات الساخرة.
تداول مستخدمو موقع السوشيال ميديا محادثة صوتية تجمع بين شخصين، أحدهما يدّعي أنه مسعف مستشفى أم المصريين (بحسب المقطع الصوتي) وشخص آخر يُدعى “عمر” يحاول المسعف إبلاغه بأن خاله “عرفات” مريض وموجود بالمستشفى، إلا أن الشخص الآخر لم يفهم الرسالة وردد “مين معاي؟”، الأمر الذي نال سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي.