“معرفش أعيش من غيره.. صوته في وداني من 20 سنة”.. عمرو أديب ينعي وفاة مخرج “الحكاية”
دخل الإعلامي عمرو أديب، في نوبة بكاء شديدة، لحظة ظهور صورة مخرج برنامج “الحكاية”، والذي رحل عن عالمنا أمس الخميس، إثر حادث سير على الطريق الدائري، مؤكدًا أنه على الرغم من اتفاقه مع فريق البرنامج إلا أنه لم يكن يتخيل أنها تؤثر فيه بهذا الشكل.
وأضاف أديب خلال تقديمه حلقة “الحكاية” المهداة لروح شريف السقا، والمذاع على فضائية “إم بي سي مصر”، “ديمًا بيعلمونا إننا منعيطش على الشاشة”، مضيفًا: “أنه تلقى اتصال في تمام الثامنة، من صديق للبرنامج، ولما رديت عليه، قالي شريف السقا مات”، (قالها والدموع تنهمر من عينيه).
وتابع: “شريف هو مخرج البرنامج اللي إحنا فيه، فيه حاجات بنقدر نتعود عليها الألم والعذاب وأشياء كتيرة، إلا فكرة الاختفاء المفاجئ، مش قادرين نتعود عليها أبدًا، رغم إنها حصلت في العالم مليار مرة، اختفاء حد يكون موجود فجأة”.
وأردف مقدم “الحكاية”، “إحنا بقالنا 16 سنة بنتنقل عيلة، مبندخلش القناة مساء الخير هو فين الناس اللي هتشتغل؟، وإحنا عيلة، وشريف أعرفه من أوربت من 20 سنة”.
واستكمل والدموع تنهمر من عيناه رغم محاولته السيطرة عليها، “أنا بقالي 20 سنة فيه اتنين بيكلموني في وداني، المخرج بتاعي شريف، وهو مهم لإنه الونس، لإن المخرج لو مكلمنيش يكون في حاجة غلط، إن الإرسال قطع جايز ولا حاجة”.
موعد عزاء المخرج التلفزيوني شريف السقا.. من هو فقيد برنامج “الحكاية”؟
واختتم، “أنا معرفش اشتغل من غيره، معرفش أقعد من غير ما اسمعه، ومقدرش أعيش من غيره، بسمعه في ودني ديمًا”.
وأعرب الإعلامي عمرو أديب، عن حزنه البالغ، على رحيل مخرج البرنامج شريف السقا ، والذي رحل أمس عن عالمنا، إثر تعرضه لحادث سير على الطريق الدائري، مؤكدًا على أنه كان ملتزمًا وذكياً ومجتهد فى عمله، قائلا:”نعزي أنفسنا وأهله في فقدانه”.
وأضاف أديب، أنه حينما رأى منظر سيارة الراحل، كانت عبارة عن “شوية خردة”، ليدخل في نوبة بكاء، مستكملًا والدموع تنهمر من عينيه، “رئيس القسم وأنا معاه أنا وأخو شريف، قالنا ده كل يوم على كده”، متابعًا “لا بد من توخي الحذر على الطريق، ومراعاة قواعد المرور والوقوف والتحرك، وبلاش استهتار الناس بتموت”.
غدًا.. عزاء شريف السقا مخرج برنامج “الحكاية” في مسجد الشرطة بالشيخ زايد
وتابع: “العربية دي سلاح، وممكن تدوس حد، وإنت مش واخد بالك، وأنا عارف إن الأعمار بيد الله، بس لما يروح حد غالي علينا بنتعب ونتوجع، يا ريت ناخد بالنا لإن في مصر الحادثة بفورة وموتة، برة الحادثة ممكن إصابة وتعويرة، إنما هنا مفيهاش.. موتة”.
وأردف، “شريف السقا، عمره ما غاب ولا تعب، ويوميًا كان موجود، نموذج للعمل والاحترام والثقة واحترام الشغل، ولو موجود كان حب كده إننا نشتغل النهارده، عشان كده أنا طلعت وشغال انا وصحابه”.
وأضاف “لو بطلنا نبص في موبايلات وإحنا سايقين، وناخد بالنا من بعضنا، منركنش غلط، لإن ساعة القدر بيعمى البصر، وبعتذر لكل زملائي إني جبتهم يشتغلوا، بس هي الظروف كده.. وربنا يرحمك يا شريف، ويبارك في بناتك الاتنين وأسرتك تكرمهم”.