أعمال سحر وملابس غارقه في الدماء.. حصيلة تطهير مقابر قرية من السحر بالغربية (صور)
جلابية حريمي أو عباية ذات لون أسود لا تظهر عليها علامات التأكل أو القدم، اعتلاها أتربه بسيطة ومجموعة من الأحجار الصغيرة، كانت بداية عثور حملة القرية على عدد من الأعمال.
ويبدأ عثمان فتحي، أحد أهالى قريه شبرا اليمن، التابعه لمركز زفتي بمحافظه الغربيه حديثه لـ”القاهره 24″ قائلا: “اجتمع عدد من شباب القريه لتطهير المقابر من أعمال السحر، وملابس غارقه في الدماء والطلاسم، واتفقوا على الوقوف يدا واحدة لمواجهة تلك الأعمال والمشعوذين والدجالين والبداية بتطهير المقابر.
ويقول أحمد فتحي ، أحد أهالي قرية شبرا اليمن : لاحظنا إن مشاكل كثيرة تحدث بين الأزواج في بلدنا، أكثر من 17 حالة طلاق خلال 3شهور في القرية لأسباب غريبة، كذلك مشاكل بين الأقرباء نفسهم، وقرر عدد من الأهالي ان سبب ذلك يرجع لأعمال السحر، وأن العيون المفتوحة بالمقابر ملجأ لمعدومي الضمير وأصحاب النفوس الضعيفة.
كذلك الدفن بجوار المقابر، فقررنا أن نتوجه إلى المقابر وتطهيرها من تلك الأعمال في حال تواجدها، إلا أن المفاجئة كانت أننا عثرنا على أشياء غريبة بينها ملابس داخلية وخارجية تحوي الوان غريبة وطلاسم داخل اوراق.
ويقول عمر مهدي، أحد شباب القرية إن الهدف من الحملة، القضاء على السحر والشعوذة، الذي يقوم به ضعاف النفوس والمرضى من المشعوذين، الذين يستغلون بعض المرضى وأهاليهم، ويحصلون منهم على أموال طائلة، فهناك من يقوم بأعمال تهدف إلى تفريق الأزواج والأقارب، والمخطوبة، والناجح، ولكل مشعوذ طريقته الخاصة في السحر، لكن أغلبهم يعتمد على ملابس الشخص المراد إيذاءه والتي تحوي عرقه.
وأكد المشاركون في الحملة علي مواقع التواصل الاجتماعي بأن هذة الأعمال السحرية داخل المقابر تعد انتهاكا لحرمة الموتى وحرام شرعا، داعين الله أن يحفظ أهلهم وينتقم من كل من يقوم بهذا الأعمال، مطالبين الأهالي أصحاب عيون المقابر المفتوحة والقديمة بغلقها منعا لاستغلالها في أعمال الشر.
وطالب المشاركون بتنظيم لجان شعبية بالتنسيق مع الشرطة لضبط الدخلاء والمواطنين الذي يقومون بدخول المقابر لعمل أعمال السحر والشعوذة، وأعلن شباب القرية استكمال المبادرة على عدة مراحل حتى يتم تطهير المقابر بالكامل من تلك الأعمال والقضاء عليها وحلها حفاظا على أصحابها