السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الآثار تحيل واقعة انهيار سور دير أبو فانا للنيابة العامة: خاطبنا الكنيسة لترميمه العام الماضي (بيان)

القاهرة 24
أخبار
الأحد 01/ديسمبر/2019 - 04:59 م

قررت وزارة الآثار، إحالة واقعة انهيار سور الكنيسة الأثرية بدير أبو فانا جنوب غربي محافظة المنيا، والذي أسفر عن مصرع 3 مواطنين وإصابة 4، صباح اليوم الأحد، للنيابة العامة.

وقالت الوزارة في بيان لها، إنه بحسب مسؤول رفيع المستوي بـ”آثار مصر الوسطي”،  أكد أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتراثها القبطي إذ رممت العديد من الأديرة والكنائس القبطية، منها مؤخرًا على سبيل المثال دير الأنبا بضابا بنجع حمادي، والكنيسة المعلقة بمصر القديمة، ودير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وماري مينا بفم الخليج، والمقرر افتتاحه مطلع العام المقبل.

ارتفاع ضحايا سقوط سور دير أبو فانا في المنيا لـ3 وفيات و4 مصابين (صور)

وأضافت الوزارة، أن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية كان قد خاطب الكنيسة القبطية ومطرانية ملوي عدة مرات خلال العام الماضي بشأن الإجراءات التي يجب اتخاذها للترميم ولتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لترميم الدير، حيث أنه طبقًا للمادة 30 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، يجب على وزارة الأوقاف، وهيئة الأوقاف الإسلامية، وهيئة الأوقاف القبطية، والكنائس المصري،ة أن تتحمل نفقات ترميم وصيانة المباني الأثرية التابعة لهم، على أن تتم أعمال الترميم تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار.

وأعربت وزارة الآثار، عن أسفها العميق للحادث، ومشاركتها لأهالي الضحايا والمصابين أحزانهم في هذا الحادث الأليم، كما أعربت عن خالص مشاعر العزاء والمواساة لعائلات الضحايا والمصابين وتضامنها الكامل.

فيما توجه منذ قليل، الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والمهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، على رأس لجنة أثرية هندسية إلى مركز ملوي لمتابعة الانهيار الجزئي للسور الغربي لدير “أبو فانا” الأثري والذي يتقدم الفناء المؤدي للكنيسة الأثرية.

سقوط سور دير أبو فانا في محافظة المنيا وأنباء عن إصابات

ومن المقرر أن تجري اللجنة المعاينة الشاملة للمكان والتدخل بشكل فوري لدرء المخاطر واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشكل عاجل لحماية والحفاظ علي أبنية الدير الأثرية والمنطقة المحيطة، بالإضافة إلي إعداد تقرير فني مفصل للوقوف على أسباب الانهيار الجزئي وعرضه على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في اجتماعها المقبل لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الأمر.

ويقع دير أبو فانا في مركز ملوي ويُعرف باسم “دير الصليب” بسبب وجود العديد من الصلبان المزخرفة داخل كنيسته، وهو من أوائل أديرة الصعيد، وقد صاحَب إنشاءه حركة الرهبنة الأولى، أذ أسسه القديس أبو فانا في القرن الرابع الميلادي.

تابع مواقعنا