صاحب واقعة التنمر: “مسامح الشباب وهما زي إخواتي الكبار.. وياريت متعملش كده مع سوداني تاني”
قال جون منوت شول أجاك، المواطن الجنوب سوداني صاحب فيديو واقعة التنمر، إنه متسامح في حقه، ويسامح الشباب، متابعاً: “زي إخواتي الكبار وأنا مسامحهم”.
وأضاف “جون” خلال تقرير له عرض في برنامج “مساء دي إم سي “، مع الإعلامي رامي رضوان، مقدم البرنامج، أنه يتمنى أن لا يتكرر ذلك الحادث مع سوداني آخر.
من جانبه، أكد أنجلو مانوث، والد الطالب الجنوب سوداني، أنه لم يكن يريد القبض على مرتكبي الواقعة، إلا أن رجال الشرطة المصرية، أصروا على اتخاذ الإجراءات القانونية.
والد السوداني صاحب واقعة التنمر: ما حدث مع نجلي لا يعبر عن تعامل المصريين معنا (فيديو)
وأضاف والد الطفل، أنه كان يريد مقالبة أولياء أمور الأطفال، وتوجيههم بمنع أبنائهم من ارتكاب مثل هذا الحادث مرة أخرى، وأ يعلموهم أن هذا خطا، وأنا إنسان بسيط”.
ووجه رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد توجيه دعوة لحضور منتدى شباب العالم، بقوله: “بسلم عليك باسم ربنا.. وربنا هيطول عمرك للشعب، وربنا هيكون معاك ديماً،، وربنا يبارك جمهورية مصر العربية”.
وفي وقت سابق، “القاهرة 24″، التقى جون منوت شول أجاك، 16 عامًا، على خلفية حادثة تعرضه للتنمر، من قبل مجموعة من الشباب، في الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين.
وأوضح جون في تصريحات لـ”القاهرة 24“، أنه أثناء ذهابه للمدرسة في تمام السابعة صباحا، فوجئ مجموعة من الشباب في توقفه ومنعوه عنوة من أخذ حقيبته، وكان أحدهم يصوره بهاتفه الخاص، وظلوا يتندرون عليه طوال الفيديو المصور.
وتابع: “أنا مردتش عليهم لأني طالب في المدرسة، ولا بد أن أحترم المدرسة وأحترم البلد الموجود فيها، فهي في النهاية ليست بلدي”.
ضبط المتهمين بالتنمر على طالب جنوب السودان
وعن الفيديو الذي تم تصويره ليلا وكان يجمع جون مع هؤلاء الشباب في أحد ملاعب الكورة، أضاف الطالب جنوب السوداني أنهم حاولوا إعطائه أموالا لأن فيديو تنمرهم قد انتشر ووصل لوزارة الداخلية المصرية.
وأشار جون: “في ناس بتشتمني وتقولي يا شوكولاته وبيحدفوا عليا حاجات وأكياس مياه، وبيفتشونى من غير حاجة”.
وعن ظروف اللجوء لمصر، بيّن جون أنه مولود بمصر منذ 16 عاما، فقد انتقلت أسرته من جنوب السودان لمصر بسبب الحرب التي نشبت بين جنوب وشمال السودان، وانتقلت لمصر حتى ألاقي ظروفا معيشية أفضل.